استأنفت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، الخميس، جلسات المحاكمة في قضية اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 شخصًا، بحضور المتهم الرئيسي في القضية صلاح عبدالسلام.
واعتبر عبدالسلام مؤهلًا للمثول أمام المحكمة بعد أن قرر رفع الحجر المفروض عليه منذ إصابته بفيروس كورونا نهاية شهر ديسمبر الماضي، بينما رفض السويدي أسامة كريم المتهم الآخر في القضية المثول أمام المحكمة وطلب المدعي العام من هيئة المحكمة استخدام القوة لإرغامه على المثول أمامها.
وبمجرد استئناف الجلسة تم تعليقها على الفور ليتحقق حاجب المحكمة من أن متهما آخر يرفض المثول وهو السويدي أسامة كريّم، الذي كان يتوقع استجوابه الخميس، وطُلب استخدام القوة لإرغامه على المثول أمام المحكمة.
وصلاح عبدالسلام وهو العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من المجموعة الجهادية التي أوقعت 130 قتيلاً في باريس وسان دوني في 13 نوفمبر 2015، لم يمثل أمام المحكمة منذ 25 من ذلك الشهر، رافضا على غرار أسامة كريّم الحضور، احتجاجاً على عدم حضور محققين بلجيكيين أمام المحكمة.
