على موقعها مرت العائلة المقدسة، فخظيت بمكانة خاصة بين بقية الكنائس القبطية، فيها تاريخ ديني مجيد وحاضر يشع بالأصالة المصرية، وهي كنيسة أبي سرجة.
تقع كنيسة القديسين سيرجيوس وباخوس، المعروفة بأبي سرجة وسط الحصن الروماني بمنطقة مصر القديمة، المبنية على أطلال قلعة رومانية قديمة، ويختلف المؤرخون حول تاريخ بنائها، ما بين القرن الخامس الميلادي والقرن السابع عشر.
وعرض برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة cbc، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كنيسة أبي سرجة.. محتضنة العائلة المقدسة»، أنه وفقا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، فإن الكنيسة تتكون من 3 أجزاء، دهليز مدخل، صحن، و3 هياكل أسفلها مغارة، فصممت الكنيسة ومغارتها على النمط البازليكي.
وتتكون من مساحة عرضية وأروقة طويلة وللكنيسة خصائص معمارية تعبر عن روح العمارة القبطية في مصر، مثلما مغطس التعميد والحجاب الخشبي المطعم بالعاج وعدد من رسومات للرسل والقديسين على مختلف القباب والأعمدة.
وحظيت بمكانة خاصة بين بقية الكنائس القبطية ومكثت في مغارتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر في الذهاب والعودة، وسميت على اسم القديسين سيرجيوس وباخوس اللذين أستشهدا.
