أخبار عاجلة

«لا مكان للصهيونية في مستقبل العالم»: تراشق بين وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره الإيراني

«لا مكان للصهيونية في مستقبل العالم»: تراشق بين وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره الإيراني «لا مكان للصهيونية في مستقبل العالم»: تراشق بين وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره الإيراني

انتقلت المعركة الإسرائيلية الإيرانية، من الساحات السياسية إلى الفضاء الافتراضي؛ إذ شهد موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، سجالًا وتراشق بالاتهامات بين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وذلك بالتزامن مع محادثات «فيينا» الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.

وفي إطار حديث الخارجية الإسرائيلية عن احتمالات «شن هجوم عسكري على إيران» وعدم السماح بتهديد الملف النووي الإيراني لـ«بقاء إسرائيل» قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان خلال دوينة نشرها على «تويتر» أه «لا مكان للصهيونية في مستقبل العالم».

اظهارات آشفته وزير خارجه رژيم جعلی اسراییل در قبال ملت بزرگ ایران، مصداق این ضرب المثل معروف ایرانیست که«شتر در خواب بیند پنبه دانه، گهی لپ لپ خورد گه دانه دانه». با اقتدار وعقلانیت از حقوق، منافع و‌پیشرفت ملت دفاع می کنیم. صهیونیسم جایی در آینده جهان ندارد.

ليرد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيدج بأن: «النظام الإيراني متطرف ويهدد إسرائيل بالإبادة».

وأضاف لابيد، أن «إسرائيل لن تسمح بتعرض مواطنيها للأذى»، لافتًا إلى أنها «قوية بالقدر الكافي.وعمد لابيد على نشر تدوينته بثلاثة لغات، هي العبرية والإنجليزية والفارسية، متهكمًا على تدوينة ووزير الخارجية الإيراني.

وتابع لابيد: «النظام الإيراني (المتطرف) يهدد إسرائيل بالإبادة، لكنه سيواصل حصد الخسائرفي هذه المعركة».

واستشهد الوزير الإسرائيلي ببيت شعر فارسي للشاعر الإيراني سعدي الشيرازي، قائلًا: «من هو شرير في جوهره سيبقى كذلك إلى الأبد متهمًا القيادة الإيرانية بتدمير إيران من الداخل، على حد زعمه.

وواصل: «على كل إيراني أن يعي بأن النظام الإيراني هو من سيجعل حياتهم بائسة».

واختتم تدوينته بالقول :«إسرائيل قوية ولن تسمح بتعرض مواطنيها للأذى».

ويأتي ذلك السجال، بعدما كتب عبداللهيان، على حسابه في «تويتر»، إن «التصريحات المزعجة لوزير خارجية النظام الإسرائيلي المزيف تجاه الأمة العظيمة لإيران، تشبه مثلًا إيرانيًا... فيما معناه أن الوصول إلى مثل هذه الأهداف في المنام فقط».

وأضاف وزير خارجية إيران: «ندافع عن حقوق ومصالح وتقدم الأمة بالاقتدار والعقلانية، ولا مكان للصهيونية في مستقبل العالم».

وتشهد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية حالة من التوتر تصاعدت وتيرتها وصولًا لتهديد غسرائيل بشن هجمات عسكرية على غيران منذ سعت الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي عبر مفاوضات «فيينا»، إذ تعتبر إسرائيل الملف النووي الإيراني «يهدد بقائها» فيما تتهم إيران إسرائيل بعرقلة المفاوضات.

وفي ديسمبر أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، على فدوي، خلال تصريح جديد شديد اللهجةأن بلاده أعدت العدة لتدمير إسرائيل إذا أقدمت على مهاجمة منشآت إيرانية، وذلك ردًا على تسريب الجيش الإسرائيلي للإعلام أنه سيباشر في القريب سلسلة تدريبات على تنفيذ هجمات ضد إيران.

جاء ذلك في أعقاب توجه زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس إلى الولايات المتحدة الأميركية، في منتصف ديسمبر، لإجراء محادثات وصفت بأنها «على أعلى درجة من الأهمية الاستراتيجية». إذ كشفت مصادر سياسية في عاصمة كلا البلدين واشنطن وتل أبيب، أن غانتس سيجري مداولات حول كيفية الإعداد لعمليات عسكرية مشتركة للجيشين الأميركي والإسرائيلي، بحسب «إندبندنت عربية»

المصرى اليوم