أخبار عاجلة

اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط آلماتي فى كازاخستان

اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط آلماتي فى كازاخستان اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط آلماتي فى كازاخستان

اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط العاصمة الكازاخية القديمة آلماتي، حيث قام المحتجون باحتجاز وضرب عدد من عناصر الشرطة التي تقاوم المظاهرات، بعدما اعتقلت أكثر من 200 شخصا، فيما تم حجب عددا من المواقع الإعلامية المحلية، وتطبيق«تليجرام»

وقالت الداخلية في بيان إن الاعتقالات شملت العديد من المواطنين وذلك بسبب أعمال عنف ضد مسؤولين حكوميين وأعمال شغب وهجمات على مبان حكومية، مشيرة إلى أن نحو 95 شرطيا أصيبوا بجروح وألحقت أضرار بـ 37 سيارة تابعة للأمن الكازاخستاني في العاصمة آلماتا.

وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الذين استسلموا للدعوات الاستفزازية يشكلون تهديدا لسلام وأمن السكان، حيث قامت مجموعات معينة من المواطنين بإغلاق الطرق، وقطع حركة المرور، وتعطيل النظام العام، وفقا لبيان الداخلية.

وفى سياق متصل، اقتحم المتظاهرون في ألماتي بكازاخستان مبنى رئيس البلدية (أكيمات)، وسمع دوي إطلاق نار على مقربة منه، كما اندلع حريق في المبنى نفسه، وفقا لوكالة «سبوتنيك»، حيث حطم المتظاهرون نوافذ الطابق الأول واقتحموا مبنى الهيئة التنفيذية المحلية من عدة جهات.

وتراجعت قوات الأمن أمام ما يقرب من 3 آلاف متظاهر يحملون هراوات مطاطية وتمكنوا من اقتحام مبنى المحلية.

وفى المقابل نقلت صحيفة «فلاست» المحلية، أن آلاف المتظاهرين حاولوا اقتحام مكان إقامة رئيس كازاخستان في ألماتي، بعدما انفصلوا عن الحشد القريب من مبنى البلدية وتوجهوا إلى المقر الرئاسي، وذكرت أن الدخان في كل مكان، وسمع دوي انفجارات قنابل صوتية وطلقات الرصاص.

وكشف قائد الشرطة المحلية في مدينة ألماتي الكازاخستانية، كانات تايميردينوف، أن المدينة تعرضت لهجوم من قبل الجماعات المتطرفة خلال الاحتجاجات الأخيرة، حيث قامت يإحراق نحو 120 سيارة وتعرض 500 مدني لاعتداء واضح، بينهم نساء وشيوخ، كما تضررت حوالي 300 شركة، بما في ذلك المتاجر ونقاط تقديم الطعام، وتم حرق ما لا يقل عن 33 سيارة من مختلف الإدارات والخدمات.

وفى المقابل قال إن مجموعة من المعارضين الذين انضموا إلى معسكر الرئيس القيرغيزي السابق ألماظبك أتامباييف، كانت لهم اتصالات مشبوهة مع هياكل غربية، للعمل على تنظيم الحركات الاحتجاجية، حيث أنه في مايو عام 2019، وصل جاتزينسك وبيل إلى ألماتي وتجمع نشاطاء من المعارضة في احد المقاهي، حيث جرت اتصالات مع العميل السري الأمريكي جيمس موريس، وفقا لموقع «كازبولت»، الذي اشار إلى أن هناك أيادي وراء الثورات الملونة تحت مسمى «رعاة الثورات» من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى إثارة التوترات في دول الاتحاد السوفيتي السابقة.

المصرى اليوم