أخبار عاجلة

«جولدا مائير»: ضم شرم الشيخ لتسوية النزاع مع الفلسطينيين

«جولدا مائير»: ضم شرم الشيخ لتسوية النزاع مع الفلسطينيين «جولدا مائير»: ضم شرم الشيخ لتسوية النزاع مع الفلسطينيين

كتب : محمد سامى منذ 15 دقيقة

رغم أن الإسرائيلية لم تتبنَّ رسمياً مشروع وزير خارجيتها فإن بنوده ظلت أساساً لمشاريع تسوية لاحقة كانت أوفر حظاً فى تسليط الإعلام عليها، ومنها مشروع رئيسة الحكومة الإسرائيلية «جولدا مائير» الذى طرحته فى 9 نوفمبر 1971 والذى يتضمن الدخول فى محادثات سلام دون شروط مسبقة، ويعرض انسحاباً من بعض أجزاء سيناء المحتلة بشرط أن تكون منـزوعة السلاح وأن تبقى مدينة «شرم الشيخ» تحت سيطرة إسرائيل.

وطرح الرئيس السابق لمجلس الأمن الوطنى الإسرائيلى خطته التى عُرفت باسمه لاحقاً «مشروع جيورا آيلاند» وتعرض تصوراً كاملاً لحل القضية يعتمد على تبادل أراض مع ودول الجوار، فاقترح ضم 12% من الضفة الغربية (600 كم2) إلى الدولة الصهيونية و600 كم2 أخرى من مصر تُضم إلى قطاع غزة ويوطن فيها مليون نسمة (لإقامة ميناء بحرى ومطار دولى) على أن تعطى مصر 150 كم2 فى النقب تعويضاً لها. وهناك خطة مشابهة قدمها رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بمركز هرتسليا الإسرائيلى للأمن القومى «جاى بخور» فى يوليو 2006 لإعادة ترسيم حدود المنطقة بأكملها، فحواها أن يُقسم العراق إلى ثلاث دول، بحسب مقياس طائفى: سُنية فى الوسط والغرب، وشيعية فى الجنوب، وكردية فى الشمال، كما يجب إنهاء نظام سوريا وإعادة الأكثرية السُنية إلى الحكم. وعلى الأردن أن يتحمل المسئولية عن الضفة الغربية، وبهذا ينشأ كيان فلسطينى واحد فينتشر الفلسطينيون إلى الشرق لا إلى الغرب فى اتجاه الدولة الصهيونية والمطالبة بحق العودة. ووفقاً لهذه الخطة ستصبح مسئولة عن قطاع غزة. ومثل كل المنظرين الغربيين والإسرائيليين رأى «بخور» أن حله سيكون مصدر سعادة للجميع فسيفرح سكان الضفة الغربية أيضاً بإنشاء دولة فلسطينية كبيرة. وفيما يتعلق بمصر فمن المعقول أنها تدرك اليوم أن غزة المستقلة تعنى سيناء مضطربة، وتهدد استقرار مصر السياسى والاقتصادى، وتولى مصر مسئولية القطاع يعنى أن تفتح أراضيها فى سيناء لاستيعاب سكان القطاع الذى يضيق بأهله

DMC