أمم أفريقيا.. 7 مفارقات تجعل من الكونغو الديموقراطية الأغرب عبر تاريخ الكان

أمم أفريقيا.. 7 مفارقات تجعل من الكونغو الديموقراطية المنتخب الأغرب عبر تاريخ الكان أمم أفريقيا.. 7 مفارقات تجعل من الكونغو الديموقراطية الأغرب عبر تاريخ الكان

يُعتبر منتحب الكونغو الديموقراطية هو واحد من أعرق منتخبات القارة الأفريقية، صاحب الباع الكبير في اللعبة وبالتحديد في فترة الستينات والسبعينات.

الذي يطلق عليه «الفهود» نظرًا لسرعة وقوة نجومه، يمتلك الكثير من المفارقات والتناقضات خلال رحلته في كأس أمم أفريقيا على مدار مشاركاته مستحقًا أن ينتزع لقب الأغرب من بين جميع منتخبات القارة.

ويغيب منتخب الكونغو الديموقراطية عن النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا 2021 التي تنطلق في التاسع من يناير الجاري بالكاميرون، علمًا بأن الأرجنتيني هيكتور ، المدرب السابق لمنتخب هو من يقوده فنيًا في الوقت الحالي.

نستعرض في التقرير التالي 7 مفارقات غريبة تجعل الكونغو الديموقراطية المنتخب الأغرب عبر تاريخ كأس أمم أفريقيا.

منتخب الكونغو الديموقراطية الذي استطاع تحقيق لقب أمم أفريقيا في نسختي 1968 و1974 والمركز الثالث في مرتين، وخامس منتخب من حيث الأكثر مشاركةً في الكان، هو أكثر من تجرع طعم الهزيمة من بين جميع منتخبات الكان برصيد 29 هزيمة.

المنتخب الكونغولي أيضًا هو أكثر من تلقت شباكه أهدفًا عبر تاريخ كأس أمم أفريقيا فاهتز مرمى الفهود في 102 مناسبة.

يُعتبر المنتحب الكونغولي هو الوحيد الذي خاض منافسات كأس أمم أفريقيا بـ 4 مُسميات مختلفة نظرًا للتغيرات السياسية في البلاد، فشارك بإسم الكونغو ليوبولدفيل في نسخة 1965 للمرة الأولى ثم تحول إلى اسمه إلى منتخب الكونغو كينشاسا بدايةً من نسخة 1968 ثم زائير في مطلع السبعينات والمُسمى الحالي جمهورية الكونغو الديموقراطية.

المنتخب الكونغولي كان أول من قام بأقوى «ريمونتادا» في تاريخ كأس أمم أفريقيا وذلك في لقاء المركز الثالث والرابع لكان 1998 ببوركينا فاسو فتأخر حتى الدقيقة 88 من عمر المباراة أمام المنتخب المضيف بنتيجة 4/1 قبل أن ينجح في 3 دقائق فقط من إدارك التعادل ثم التفوق في ركلات الترجيح وانتزاع البرونزية، علمًا بأن مالي قد كررت السيناريو أمام أنجولا في افتتاح نسخة 2010 وعادت بالتعادل بعد التأخر برباعية.

الكونغو الديموقراطية بمسمى زائير كان أول منتخب يُتوج بكأس أمم أفريقيا في مباراة تعاد، حيث دعا عدم تطبيق نظام ركلات الترجيح لاعادة مباراته في نهائي 1974 بمصر أمام زامبيا ونجح في الفوز في مباراة الإعادة بهدفين نظيفين.

في رواية شهيرة كان للمنتخب الكونغولي أول واقعة سحر في كأس أمم أفريقيا، وذلك من خلال تناول «القرود»، فأوصى ساحر شهير في زائير قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 1974 بمصر بتناول اللاعبين القرود المشوية، من أجل التتويج بالبطولة وهو ما تم اكتشافه خلال مشوار زائير بالنسخة التي احتضنها مصر قبل 48 عامًا.

حتى الآن لم ينجح أحد في كسر رقم نجم زائير السابق، الراحل نداي مولابا، فأنجبت أرض الكونغو الديموقراطية المهاجم الذي وصل لأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة من كأس أمم أفريقيا بتسجيله 9 أهداف في بطولة 1974 بمصر، ليظل الرقم صامدًا حتى الآن.

المصرى اليوم