واصلت شركة مياه الشرب بجنوب سيناء، الأحد، شفط ورفع تجمعات المياه وإعادة الحياة إلى طبيعتها على وجه السرعة لمدينة شرم الشيخ، وتعمل حاليًا سيارات كسح السيول بالمدينة على قدم وساق لعودة الحياة لطبيعتها بعد دعمها من الطور ودهب، وجاري وصول الدعم والإمداد بالمزيد من المعدات والأطقم الفنية من مدن الحسنة ونخل ورمانة بشمال سيناء.
كانت مدينة شرم الشيخ قد شهدت موجة من الأمطار الغزيرة وسوء حالة الطقس، وتابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، آثار الطقس السيء الذي تعرضت له مدن المحافظة أمس، وأصدر قراراته لكل الأجهزة التنفيذية لإزالة آثار الأمطار وفتح الطرق المغلقة.
وقام بجولة ميدانية لتفقد الأماكن الأكثر تضررًا حتى الساعات الأولى من الصباح، كما تابع مواجهة أجهزة المحافظة لآثار الطقس السيء الذي تعرضت له مدن جنوب سيناء، كما تابع كل مدينة من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ ومن خلال الأجهزة الحديثة المحمولة وغرفة لإدارة الازمة في حالة حدوث السيول، والربط بين غرف العمليات في المدن وإدارة الأزمات والعمليات بالديوان العام للمحافظة.
وأكد المحافظ على تطهير كل مخرات السيول في نويبع وطابا ودهب ورأس سدر وسانت كاترين، والعمل بالمعدات الثقيلة والكاسحات لفتح أي طرق قد تغلقها السيول وتوزيع سيارات شفط المياه في أماكن تجمعات المياه، بجانب توزيع طلمبات شفط المياه في أماكن تجمعات المياه في الشوارع الداخلية والمناطق السكنية.
وتابع «فودة» استعدادات مديريات الصحة لتجهيز مستشفيات مزودة بأدوية وغرفة طوارئ للتدخل السريع حال سقوط أي إصابات، فيما استعدت مديرية التموين بحصة استراتيجية من غاز البوتاجاز والوقود بكل أنواعه وكميات كبيرة من الدقيق داخل كل مدينة لاستخدامها في أوقات الطوارئ.
