أخبار عاجلة

الحوثيون يحولون أموال النهب والسرقة للخارج بعد مقتل إيرلو

الحوثيون يحولون أموال النهب والسرقة للخارج بعد مقتل إيرلو الحوثيون يحولون أموال النهب والسرقة للخارج بعد مقتل إيرلو
كشف مصدر في العاصمة صنعاء، حالة الهلع الكبيرة التي أصابت القيادات الحوثية المتبقية في صنعاء، بعد مقتل سفير الإرهاب الإيراني حسن إيرلو، ومحاولة الاستنفار أمنيا في شوارع العاصمة، لتمثيل أنهم ذوو قبضة أمنية وهمية، من أجل حماية أموالهم وممتلكاتهم من السرقة.

وقال المصدر لـ»الوطن»: إعلان نبأ هلاك السفير الإيراني سبب مخاوف كبيرة للحوثيين وقلقا، حيث كان بالنسبة لهم يشكل مركز قوتهم وثقتهم، ولكنهم شعروا بعد مصرعه بالخوف، ولذا مباشرة اتجه اهتمامهم وتركيزهم، على حماية الأموال والممتلكات التي نهبوها وسيطروا عليها، على مدار السنوات الماضية، وأصبح أكبر هاجس لهم كيف تتم المحافظة عليها، حيث اعتبروا مقتل إيرلو نقطة تحول ومقدمة لنهايتهم.

وأشار المصدر إلى أنه في اليوم التالي من إعلان مصرع إيرلو، تم إغلاق عدد من مصارف صنعاء أمام المواطنين، بينما كان العمل داخل تلك المصارف ومراكز التحويل قائما على مدار 24 ساعة، وهو الأمر الذي يؤكد أن الحوثيين قاموا بتحويل الأموال المنهوبة التي بحوزتهم للخارج، أو سحب أرصدتهم المالية.

وأكد المصدر أن وزارة داخلية الحوثي وضعت قوات كثيفة، لحماية تلك المصارف والبنوك بفروعها وشوارعها، وتم تكليف الحماية للعمل على مدار الساعة، وعليه تم السماح بالدخول إلى مواقع تلك البنوك لأشخاص محددين من القيادات الحوثية شخصيا، أو وكلاء لبعض لهذه القيادات، ولم يتوقف دور المشرفين وقواتهم في تنظيم الدخول والخروج لمواقع تلك المصارف، بل حظيت قيادات الحوثيين بالحماية، من خلال مرافقة من بعض المشرفين أثناء تحركاتهم من وإلى تلك المصارف والبنوك، خشية مهاجمتهم أو اعتراضهم.

وأشار المصدر إلى أن القيادات الحوثية انقسمت إلى قسمين: الأول قام بتحويل الأموال بأسماء مختلفة لأشخاص في الخارج، وتوزيع المبالغ المالية بطرق مختلفة أثناء التحويل، فيما البعض الآخر اكتفى بسحب أرصدته وأمواله، والاحتفاظ بها في اليمن.

وأوضح المصدر أن القيادات الحوثية من وزراء ومسؤولين، ومقربين من عبدالملك الحوثي، يمتلكون أموالا طائلة وضخمة، خاصة وأن تلك الأموال تم نهبها من وقت مبكر من البنك المركزي، ثم تلا ذلك ممارسات حوثية لنهب الشعب، تمثلت في فرض غرامات كبيرة على رجال الأعمال والتجار، وبعد ذلك نهب أموالهم، والسيطرة على أملاك وعقارات الوزارات والمؤسسات الحكومية، وبيعها ونهبها لاحقا، ثم المناسبات الحوثية المختلفة التي يفرض الحوثيون من خلالها أموالا على المواطنين، إضافة إلى الرسوم الكبيرة، التي فرضها الحوثيون على المواطنين في مناطق سيطرتهم، وبذلك شكل الحوثيون ثروات غير مسبوقة في تاريخ اليمن، تصب في أرصدة وخزائن القيادات الحوثية فقط، وهو الأمر الذي حرص الحوثيون عليه من اللحظات الأولى لإسقاط صنعاء، وتفقير وتجويع الشعب.

وأكد المصدر أن بعضا من القيادات الحوثية، غادروا صنعاء واليمن من عدة سنوات، هاربين للخارج بعد أن جمعوا أموالا وثروات كبيرة وضخمة جدا.

مصادر ثروات القيادات الحوثية

- النهب المباشر من البنك المركزي في بدايات الانقلاب

- فرض غرامات كبيرة على التجار ورجال الأعمال

- نهب أملاك الوزارات والمؤسسات الحكومية وبيعها

- مناسبات عدة فرضها الحوثي وأجبر المواطنين على الدفع


الوطن السعودية