تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم السبت، من التقدم تجاه مواقع جديدة وتحريرها من قبضة الحوثيين في مديرية عسيلان، بمحافظة شبوة، شرقي البلاد.
وقال أمين صالح جربوع، شيخ قبلي في شبوة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إن قوات العمالقة شنت عملية عسكرية واسعة، تجاه مناطق ميليشيا الحوثي في مديرية عسيلان، وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة منها«.
وأضاف جربوع، أن الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف بين الجانبين، باتجاه منطقة «طوال السادة» و«حيد بلبوم»، كما تمكنت قوات العمالقة «من قطع خط إمدادات الحوثيين المتواجدين في منطقة الصفراء.
وأكد الشيخ القبلي، سقوط خسائر مادية وبشرية في كلا الجانبين، دون الإشارة إلى حصيلة معينة.
وأشار جربوع، وفق مداد نيوز إلى أن الاشتباكات تجري تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف الداعم للشرعية، وقصف مدفعي متبادل بين قوات العمالقة، وميليشيا الحوثي.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من إطلاق عملية عسكرية واسعة، أطلقتها قوات العمالقة لتحرير مديريات شبوة، من قبضة الحوثيين، من ثم التقدم لاستكمال تحرير محافظتي مأرب والبيضاء.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة انصار الله الحوثية سيطرتها على عدد من مديريات محافظة شبوة، في عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها «ربيع النصر».
وقالت مصادر عسكرية لأخبار الآن، إن قوات الجيش اليمني، وألوية العمالقة، أسروا عناصر؛ تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك أثناء قتالهم في صفوف ميليشيا الحوثي في محافظة شبوة.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت أن ميليشيات الحوثي، نقلت مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى محافظة شبوة، عقب اتفاق مشترك بين الحوثيين وقيادات التنظيم الإرهابي في محافظة البيضاء.
ونوهت المصادر أن الاتفاق المبرم بين القاعدة والحوثيين، يهدف لتوحيد جهودهما لمواجهة القوات العسكرية القادمة من محافظة شبوة.
كما تعهدت ميليشيات الحوثي بتقديم الدعم اللازم لعناصر القاعدة، والإفراج عن 30 سجيناً من عناصرهم المتواجدين في سجون العاصمة صنعاء.
