أخبار عاجلة

تشييع جثمان محمد عمر أول معيد جامعي من مرضى ضمور العضلات بالشرقية

تشييع جثمان محمد عمر أول معيد جامعي من مرضى ضمور العضلات بالشرقية تشييع جثمان محمد عمر أول معيد جامعي من مرضى ضمور العضلات بالشرقية

شيع المئات من أهالي قرية المجفف، التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، جثمان الدكتور محمد عمر خيري، ٢٣ عامًا، أول معيد في الجامعات المصرية من مرضى ضمور العضلات، والذي وفاته المنية، صباح السبت، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها خلال الأيام الماضية، وسط حالة من الحزن الشديد الذي خيم على أهالي القرية.

أدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيد الراحل بمسجد «الجهيني» بالقرية.

قال محمد إبراهيم، عم الفقيد الراحل، إنه كان صاحب رحلة كفاح تحدى خلالها صعاب مرضه وتغلب عليها، وتوج الله هذه الرحلة بحصوله على تقدير عام امتياز بكلية الحقوق جامعة الزقازيق 2020، وأنه كان قد صدر له في سبتمبر الماضي قرارًا بتعيينه معيدًا بكلية الحقوق جامعة الزقازيق كونه من أوائل دفعته الجامعية بكليته، ما جعله مصنفًا كأول معيد بالجامعات المصرية من مرضى ضمور العضلات.

وأضاف أن نجل شقيقه الراحل حقق العديد من النجاحات خلال رحلته التعليمية حتى حصوله على الشهادة الجامعية، وأنه أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في الحادية عشر من عمره، وكان متفوقا منذ صغره في نتائج الشهادة الابتدائية والإعدادية والثانوية، لافتا إلى أنه بعد تفوقه في الثانوية العامة بالشعبة العلمية «علوم» رفض الالتحاق بكلية الطب أو أي كلية علمية لعدم تناسبها مع ظروفه الصحية، وقرر الالتحاق بكلية الحقوق والتي تمكن خلالها من التفوق بأن يكون من أوائل دفعته ومن ثم تعيينه بها معيدا.

وأكد زملاء الفقيد أنه كان يتمتع بالطيبة وحسن الخلق، وكان من المتفوقين في رحلته التعليمية، وكانت الإبتسامة لم تفارق وجهه، داعين الله له بالرحمة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه، نعى الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، المعيد الراحل، وذلك في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير، أنعي ببالغ الحزن والأسى بطلا من أبطال الإصرار والتحدي، ابن جامعة الزقازيق محمد عمر، المعيد بكلية الحقوق، أسكنه الله فسيح جناته والهم أسرته الصبر والسلوان».

يذكر أن محمد عمر سبق والتقى بالرئيس عبدالفتاح في المؤتمر الوطني للشباب عام 2018، إذ قال حينها، إن لقائه بالرئيس السيسي وتكريمه له بمثابة حافز جديد في مسيرة استكمال مشواره، وأنه وعد الرئيس بالحصول على تقدير يؤهله للتدريس في الجامعة، وهو ما تحقق بالفعل، بعد حصوله على تقدير عام امتياز بكليته، وتوج ذلك بصدور قرارا بتعيينه معيدا بكليته وجامعته كأول معيد جامعي من مرضى ضمور العضلات.

المصرى اليوم