عبد الرحيم بن حسن (المدينة المنورة)
كشفت التحركات الأخيرة المنفذة من قبل الشؤون الاجتماعية والمؤسسين لجمعية التمور المراد إطلاقها خلال الفترة المقبلة عن وجود 8 أهداف رئيسية قادت إلى الموافقة الرسمية على تأسيس الجمعية وعقد الاجتماع قبل يومين بين المؤسسين وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية.وكان من بين تلك الأهداف أن الجمعية ستعمل على دعم أعضائها بإنشاء مقر جديد لهم، وتأسيسه وتأجير جزء منه بأسعار معقولة عليهم، وتوفير وسائل التقنية الحديثة التي تساعدهم في أعمالهم، وتقديم الخدمات لهم في مجال الاستقدام للعمالة المطلوبة، وتأجير المعدت التي يحتاجونها لمشاريعهم، وتوريد المواد الأساسية ومواد التغليف لهم بأسعار منخفضة، وتسويق منتجاتهم من التمور ومشتقاته.كما يشمل دعم أعضاء الجمعية شراء التمور منهم لتصنيعه، وتعبئته، وبيعه محليا وخارجيا إلى جانب إنشاء أكشاك تجزئة وجملة لبيع التمور، وبناء ثلاجات على أرض مؤجرة تأجيرا طويل المدى أو أرض مملوكة من أجل تأجيرها عليهم، بالإضافة إلى التطوير المستمر لأنشطة وأنظمة وكوادر الجمعية لتكون من أكبر وأنجح الجمعيات التعاونية محليا وإقليميا، وتطوير علاقة متميزة مع الجهات المعنية بالدعم والقيام باجتماعات دورية معهم.القطاع الخاص في المنطقة كشف عن تقارير وردت تشير إلى وجود دول مجاورة تقوم باستيراد التمور من المدينة المنورة ثم تعيد تصنيعها وتغليفها من جديد ليتم تصديرها في ما بعد على أنها منتج من عندها، رغم أن هذه الدولة لا تستطيع أن تنتج عدة أنواع من التمور التي تصدرها لأنها لا تنتج إلا في المدينة المنورة فقط.من جانبه قدم عضو المجلس البلدي عبد الغني الأنصاري شكره إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ولفرعها في المنطقة إزاء تجاوبهم السريع، ودعمهم للخطوات الرامية إلى الانتهاء من إجراءات التأسيس قبل الإعلان عنها رسميا خلال الفترة القريبة المقبلة لضمان احتواء ما يقارب من نصف مليار تضيع سنويا دون الاستفادة منها. يذكر أنه جرى ترشيح عبد الغني الأنصاري لمنصب رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجمعية التمور الذي تضمن تسعة أعضاء، وحل رئيس لجنة التمور في غرفة المدينة المنورة فؤاد الشريف في منصب نائب الرئيس، في حين أخذ منصب أمين المال عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الدكتور بسام الميمني، والأمين العام للمجلس رئيس اللجنة التجارية في غرفة المدينة عضو مجلس الغرفة محمود رشوان.
