أخبار عاجلة

محمد عودة يكشف تفاصيل رحيله عن تدريب غزل المحلة وعودته للمقاولون

محمد عودة يكشف تفاصيل رحيله عن تدريب غزل المحلة وعودته للمقاولون محمد عودة يكشف تفاصيل رحيله عن تدريب غزل المحلة وعودته للمقاولون

أصدر محمد عودة المدير الفني لنادي غزل المحلة بيانًا أعلن فيه رحيله عن النادي ورغبته الشخصية في العودة لناديه المقاولون العرب.

وكشف عودة في البيان تفاصيل مفاوضات فسخ التعاقد مع المحلة مبديًا تقديره للكيان الكبير.


وجاء نص البيان كالتالي:


إلى السادة الأفاضل مجلس إدارة وجماهير ولاعبي نادي غزل المحلة المحترمين..

رغبة مني في توضيح الحقائق وإظهارها للرأي العام في عامة ومحافظة الغربية خاصة ولإعطاء كل ذي حق حقه فيما يخص علاقتي التعاقدية مع نادي غزل المحلة العريق واحترامًا مني لجماهيره المحترمة المعارضين قبل المؤيدين أود أن أوضح بعض النقاط الهامة:

أولًا.. أتوجه بوافر الشكر والتقدير لمعالي وزير قطاع الأعمال هشام توفيق ولإدارة نادي غزل المحلة وجماهير النادي الذين أبدوا تمسكهم جميعًا باستمراري مع الفريق رغم تقدمي باعتذار رسمي اليوم وحرصًا مني على علاقتي الطيبة بالجميع التزمت بالحضور للمحلة لإبلاغ إدارة النادي بنفسي بالقرار وعدم الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية واستغلال الشرط الجزائي لأن الجميع يعلم أخلاقي وما كان لي الإقدام على ذلك لولا نداء بيتي في هذا التوقيت الصعب والحرج ويعلم الله أن قلبي يعتصر ألمًا على ترك النجاح الذي حققناه سويًا ولكنها إرداة الله.


ثانيًا.. أبلغت إدارة النادي برغبتي الشخصية في فسخ التعاقد لعدم إحراج أي منهم أمام جماهير النادي وأنني وبكل شجاعة أواجه الموقف وأرجو أن يلتمس لي الجميع العذر فعندما يكون النداء من النادي الذي تربيت فيه وله الفضل على محمد عودة فيما وصلت إليه لا يمكنني إلا تلبية النداء وكان ذلك بمبادرة شخصية مني وسعيًا لرد الجميل لمجلس الإدارة والجماهير ولنادي المقاولون العرب في آن واحد الذي صنع اسم محمد عودة كما تحدثت مع المجلس عن أسباب خاصة تتعلق بأسرتي في هذا الوقت تحديدا تستلزم تواجدي بجوار الأسرة وأبلغت إدارة النادي بها ولا أود الخوض فيها هنا.


ثالثًا.. شرف كبير لأي مدرب العمل داخل قلعة المحلة العريقة وبالتأكيد ستظل شامخة متمنيًا التوفيق للفريق مع القيادة الفنية الجديدة ولديهم إدارة محترفة ومحترمة وجماهير عاشقة للكيان وخالص شكري للجميع وأتمنى قبول اعتذاري.. ابنكم وأخوكم محمد عودة.

المصرى اليوم