أخبار عاجلة

إعلامي ليبي يطالب بإجراء الانتخابات النيابية أولا

إعلامي ليبي يطالب بإجراء الانتخابات النيابية أولا إعلامي ليبي يطالب بإجراء الانتخابات النيابية أولا

قال الإعلامي الليبي جمال الكافالي، إنه بقدوم العام الجديد تكون قد أكملت ليبيا العام الحادي عشر اندلاع احداث الثورة الليبية، وهي تشهد أيضا الانتخابات الرئاسية في قائمة تضم أكثر من 75 مرشح، كان مقررا له يوم 24 ديسمبر القادم، متوقعًا أن يتم تأجيلها خاصة في ظل وجود انقسامات واستغلال قوي دولية والإقليمية المحيطة لتسويه حساباتها بعد النظام السابق، ومحاولة للحفاظ على مصالحها الموجودة داخل الأراضي الليبية، في ظل الانقسامات على الأرض والتدخلات الخارجية ووجود المرتزقة.

وأضاف «الكافالي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه يمكن القول بأن خريطة تلك القوى المختلفة يمكن رؤيتها من خلال الوضع السياسي الحالي وشخوصه التي تم افرازها في خلال تلك السنوات الماضية والتي انتهت بمشهد لأجسام وكيانات تتنازع فيما بينها على الاستحواذ على كامل الشرعية في البلاد، بدون قواعد شعبيه، كما أنه في صراع الشرعية يدعي فيه الجميع كذب حرصه على الشعب الليبي ومصالح البلاد بينما في الواقع فان كل ما يهمهم هي مصالحهم فقط في الاستحواذ على السلطة.

وشدد الكافالي على أن نهوض ليبيا لن يكون في ظل تمسك البعض من الفاسدين ممن احترفوا صناعه الحروب واعاده تدوير الفساد، مؤكدًا على أنها ازمه تشريعيه يمكن حلها أن توافرت الرغبة الحقيقية بإجراء الانتخابات النيابية لينتج عنها مجلس نيابي واحد موحد يقوم بتقديم الدستور للاستفتاء عليه ومن ثم نصل إلى الانتخابات الرئاسية لنحصل على رئيس في ظل وجود برلمان ودستور واضح يحدد صلاحياته وفتره رئاسته وتشكيل الدولة وشكلها برمتها.

كما أكد وزير العدل الأسبق في المجلس الانتقالي، أن الجميع غسل أيديهم من عملية تأجيل الانتخابات، مشيرا إلى أنهم جميعا غير جادين في إجرائها.

وقال العلاقي في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “آخر القول الفصل. جميعا غسلوا أيديهم من عملية تأجيل الانتخابات في ميعادها لأنه بصراحة جميعا غير جادين في إجرائها”.

وكان العلاقي، قد طالب منذ عدة أيام، بضرورة تحديد موعد التأجيل الجديد للانتخابات، مشيرا إلى أن 24 ديسمبر أصبح في خبر كان.

وكتب في منشوره السابق عبر «فيسبوك»: “نحن نعرف أن موعد 24 ديسمبر قد أصبح في خبر كان في ظل هذا التخبط والرعونة المؤسساتية، فقط اعطونا موعد التأجيل الجديد”.

كما قالت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص إن ليبيا تغوص اليوم في قاع أسوأ مستنقع غير مسبوق.

بوقعيقيص أضافت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا المستنقع يتضمن رشاوى علنية وتزوير في مستندات يتم تقديمها لمؤسسات عامة وغلاء فاحش وكتاب مدرسي مسروق ومؤسسات رسمية، تتبختر طواويسها في عواصم العالم، تنقلهم طائرات خاصة ويزدرون علانية أدنى معايير الحوكمة الرشيدة».

وتابعت: «هؤلاء مكانهم الصحيح السجون ومواطن منهك كليل يعيش باحثًا عن قوت يوم عاثر باهت، وماذا بعد؟».

المصرى اليوم