نفى اللواء مهندس وائل المعداوى وزير الطيران السابق، إدعاء الفريق أحمد شفيق حول زمالته للمهندس خيرت الشاطر خلال المراحل التعليمية، وهى الزمالة التى ادعى "شفيق" خلال إحدى لقاءاته التليفزيونية أن يكون لها دور فى اختيار "المعداوى" وزيرا للطيران المدنى.
وأعرب "المعداوى" عن دهشته من انتشار شائعات يمكن لأى مواطن بسيط التأكد من صحتها أو كذبها، حيث كشف "المعداوى" فى بيان له أصدره ردا على تلك الشائعات عن أسماء المدارس التى التحق بها خلال مراحله التعليمية المختلفة، معربا عن تفهمه لانتشار الشائعات خلال المرحلة الزمنية الصعبة التى تمر بها البلاد.
ونص بيان اللواء مهندس وائل المعداوى ويزر الطيران السابق، الذى خص "اليوم السابع" بنشره على: " دُهشت جدا من حديث الفريق أحمد شفيق، والذى قال فيه إن الذى رشحنى لمنصب الوزير، أننى كنت زميل لخيرت الشاطر فى المدرسة، وهو إدعاء غير صحيح جملة وتفصيلا، فلم يحدث أننى كنت زميلا للمهندس خيرت الشاطر فى أى مدرسة طوال حياتى، حيث التحقت بمدرسة النيل الابتدائية بالمنصورة، ثم المنصورة الإعدادية للبنين، ثم مدرسة الملك الكامل بالمنصورة، وطبعا هذه معلومات يمكن التحقق منها بالرجوع إلى هذه المدارس، كما أنه لم يذكر أننى رُشحت مرتين لمنصب الوزير لأننى تدرجت فى الوظائف حتى شغلت منصب رئيس الشركة القابضة للمطارات، وهو منصب فى حكم نائب الوزير، ولم آتى من البيت للوزارة، كما لم يذكر سيادته أننى كنت وزير ناجح حازم فى وقت كان الجميع يؤمن فيه بالموائمات السياسية، وأنه شخصيا كان يعتبرنى من أهم معاونيه وعيننى رئيسا لشركة "سمارت" ونائبا لشركة خدمات البترول الجوية، ورئيسا لشعبة البحوث والتطورات الفنية بالقوات الجوية، وأنا تحت قيادته حينها، كما كلفنى بمهام غاية فى الأهمية لا يمكن التطرق إليها لسريتها، وأننى لم أخذل بلدى قط، ولم أذكره طوال حياتى وخدمتى كوزير بأى سوء بل إننى أشرت فى كل المشروعات التى بدأت فى عهده بذلك، وكذلك كنت حريصا على استكمالها رعاية لله ولحق هذا الوطن على، أما الكلام المرسل عن أخونه الوزارة فليذكر لى سيادته رئيس شركة واحد عينته الإخوان باستثناء واحد كان هذا حقه وتدرجه الوظيفى الطبيعى".
جدير بالذكر، أن مهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى السابق، كان أول من أصدر قرارا بفصل أى عامل يعطل حركة الطيران، أو يهدد مصالح المواطنين، وله العديد من الإنجازات منها إعادة 131 ألف متر من أراضى وزارة الطيران المنهوبة من بعض الشركات، والتى تصل قيمتها إلى مليارات الجنيهات، وجلب المستثمرين لبناء مشاريع صناعية وسياحية بمطارات الجمهورية وعلى رأسها مطار القاهرة الذى سيوفر 100 ألف فرصة عمل، إضافة إلى تطويره صالات الوصول والسفر بمطارات الجمهورية، وتحديدا المطارات السياحية مثل الغردقة والنزهة وغيرها لتشجيع السياحية وتوفير الأرباح، وحصول مطار الغردقة على الرخصة الدولية، وغيرها من الإنجازات الهامة على المستوى الأفريقى، حيث كان له دورا كبيرا فى تحسين العلاقات مع المسئولين الأثيوبيين لحل أزمة سد النهضة.
