أخبار عاجلة

وكالة الغوري.. حكاية فندق تاريخي تحول لمركز ثقافي

وكالة الغوري.. حكاية فندق تاريخي تحول لمركز ثقافي وكالة الغوري.. حكاية فندق تاريخي تحول لمركز ثقافي
وكاله الغوري أو وكاله قانصوه الغوري.. هي وكاله أو فندق أقيم في عهد قانصوه الغوري سنه 909هجرياً. 1504م وتعتبر هذه الوكالة جزء من المجموعه الأثرية التي بناها السلطان الغوري والمكونة من مدرسة الغوري والخانقاه والسبيل والكتاب والمنزل وتنتهي المجموعه بوكاله الغوري الأثرية وهي مسجله في عداد الاثار الاسلاميه والقبطيه وتتكون الوكاله بفناء مكشوف مستطيل التخطيط، وتحيط به من جوانبه قاعات علي خمسه طوابق، والمدخل الرئيسي للوكالة يقع في الجهه الجنوبيه. ولقد تولي قنصوه الغوري حكم من سنة 1501 إلى سنة 1516، وكان أخر السلاطين المماليك لمصر ومع نهايه عصره جاء الغزو العثماني. وفي الفتره الحاليه أصبحت وكاله الغوري موقع أثري ومركز ثقافي يعمل من أجل التنميه الثقافيه في منطقه القاهره الإسلامية وأصبح مركز وكاله للفنون هو المركز الثقافي الرابع الذي قام به صندوق التنمية الثقافيه في منطقه الجماليه والدرب الاحمر بعد تجربه ناجحه في إنشاء المراكز الإبداعيه في البيوت الأثرية وأصبح يوجد في وكاله الغوري الآن خشبه مسرح حديثه وغرف خلع ملابس مجهزه وكراسي قاعه العرض التي تتوسطها النافوره الرخاميه بالاضافه إلى منفذ بيع الهدايا التذكارية الكتب كما أن المركز مجهز فنياً بنظامي صوت وإضاءة على مستوي راقي. وتضم وكاله الغوري أيضا الان العديد من الأنشطة والفرق التراثية مثل فرقه التنوره للفنون التراثيه وهي أحدى فرق الهيئة العامه لقصور الثقافه ( وزاره الثقافه) بمصر وتكونت في فبراير 1988 بمقر قصر الغوري للتراث وتقدم عروضها بصفه دوريه طوال العام، كما أنها شاركت في العديد من المناسبات الوطنيه داخل مصر، وكذلك شاركت في العديد من المهرجانات الدولية وقدمت عروضها في كل من ( اليابان. النمسا. امريكا. ايطاليا. السويد. تركيا. كندا. اليونان. )وغيرها في العديد من الدول. وكانت وكاله الغوري قديما مخصصه لاستقبال التجار ببضائعهم، وكان بها مكان مخصص لمخازن المحاصيل وأماكن لمبيت التجار الوافدين، ولكنها حاليا تتبع وزاره الثقافه باعتبارها أثرًا ومركزا للفنون. وتعتبر معركه مرج دابق هي المعركه التي أنهت عصر المماليك وقتل فيها السلطان الغوري حيث كانت المعركة بين العثمانيين والمماليك في سوريا وقاد العثمانيين السلطان سليم الأول والمماليك بقياده قنصوه الغوري، والتقى الجيشان عمد سهل مرج دابق شمال حلب في 24 اغسطس 1516 والتي قضت علي عدد كبير من الجيش المملوكي وقتل فيها السلطان قنصوه الغوري، وكانت هذه الهزيمه هي بدايه دخول العثمانيين مصر وانتهاء حكم المماليك، وذلك بسبب خاير بك والذي كان خائنا للسلطان الغوري.

معلومات الكاتب