قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن حدوث تغيرات للفيروسات أمر طبيعي ومتوقع ومحتمل، موضحا أن كل ما يهم معرفته حول متحور «أوميكرون» الذي تم رصده في جنوب إفريقيا مؤخرا حاليا هو مدى تغير شدة العدوى، وهل هناك اختلاف في الأعراض، وهل التحور يؤثر على فعالية اللقاح.
وأشار «تاج الدين»، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، إلى أنه لم يثبت وجود أي تغير في شدة العدوى أو فعالية اللقاح حتى الآن، موضحا أن هناك تشابه بين أعراض الإصابة بالفيروسات، منوها بأن الحالات التي رصدها عالميا مصابة بالفيروس ليست كبيرة.
وأضاف أنه لم يتم رصد متحور «أوميكرون» في مصر حتى الآن، وإذا تم رصد المتحور في مصر فأنه سيتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية. ونوه بأن من يشعر بأي أعراض غريبة عليه أن يتواصل مع الطبيب المختص، ويلتزم البيت لمدة يومين حتى تزول الأعراض. وذكر أن أعراض «أوميكرون» مشابهة لأعراض الأمراض الفيروسية، لافتًا إلى عدم رصد تغير كبير فيها مقارنة بأعراض الفيروس الأصلي.
وأشار إلى أن الأعراض والتأثيرات السلبية المحتملة لمتحور «أوميكرون» لا تؤشر حتى الآن بمتغير جوهري في هذا الاتجاه، قائلًا إن المتحور الجديد لم يُرصد حتى الآن في مصر، طبقًا للأبحاث التي تجريها الجهات المعنية. ولفت مستشار الرئيس للصحة، إلى أن مصدر عدوى السيدة البلجيكية التي زارت مصر منذ فترة بمتحور «أوميكرون» غير معلوم حتى اللحظة، موضحًا أنها توجهت من القاهرة إلى تركيا ومنها إلى بلجيكا.
وشدد على أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية والوقائية حتى لو رصد «أوميكرون» في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت قرارًا بمنع السفر من وإلى جنوب إفريقيا حتى ظهور الصورة الكاملة للمتحور الجديد.
