أخبار عاجلة

«الحدود مغلقة بسبب أوميكرون».. بلدان في إفريقيا وأوروبا تحت «القوائم الحمراء» (تقرير)

«الحدود مغلقة بسبب أوميكرون».. بلدان في إفريقيا وأوروبا تحت «القوائم الحمراء» (تقرير) «الحدود مغلقة بسبب أوميكرون».. بلدان في إفريقيا وأوروبا تحت «القوائم الحمراء» (تقرير)

بينما لا يزال العلماء يتحسسون طريقهم للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بالمتحور الجديد الذي منحته منظمة الصحة العالمية اسم «أوميكرون»، وقالت إنها بحاجة إلى أسابيع لإيضاح مدى فعالية اللقاحات المضادة لكورونا أمامه، فرضت بعض بلدان العالم تدابير لم نتوقع العودة إليها.. هل يعيد «أوميكرون» العالم إلى الإغلاق العام؟

فيما أكدت أستراليا اليوم الأحد عن تسجيل إصابتين بالمتحور الجديد لمسافرين قادمين من جنوب إفريقيا. وقالت السلطات الصحية الألمانية تسجيلها أول إصابتين بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا «أوميكرون» في ولاية بافاريا، كانت لدى شخصين قدما إلى ميونيخ من جمهورية جنوب إفريقيا يوم 24 نوفمبر، أي قبل تعليق الطيران مع هذه الدولة الإفريقية، وهما يخضعان حاليا للحجر الصحي.

من جهته، أعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، عن تسجيله أول إصابة بـ «أوميكرون»، حيث تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطارئ بمستشفى ساكو في ميلانو، من عينة إيجابية لمسافر قادم من موزمبيق.

وأفادت قناة «CNN Philippines» أن الفلبين أدخلت 7 دول أوروبية إلى قائمة السفر «الحمراء» على خلفية انتشار متحور «أوميكرون» الجديد لفيروس كورونا.

ونقلت القناة عن فرقة العمل المشتركة بين الوكالات لمكافحة تفشي الأمراض المعدية، اليوم الأحد: «حظرت المجموعة دخول المسافرين من 7 دول أوروبية بسبب خطر انتشار متحور»أوميكرون«الجديد لفيروس كورونا. وتدخل النمسا والتشيك وهنغاريا وهولندا وسويسرا وبلجيكا وإيطاليا، ابتداء من 28 نوفمبر الجاري وحتى 15 ديسمبر القادم، قائمة السفر الحمراء».

اشتبهت كل من هولندا والتشيك في وجود إصابات؛ إذ أعلنت السلطات الصحية في هولندا أن بعض الإصابات بكورونا التي اكتشفت بين مجموعة من الركاب القادمين من جنوب إفريقيا هي على الأرجح من سلالة «أوميكرون».

وقال المعهد الوطني للصحة العامة في التشيك، إن السلطات تدرس حالة يشتبه في إصابتها بالمتحور «أوميكرون»، تم اكتشافها لدى شخص قضى بعض الوقت بناميبيا. كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة التشيكية، دانييل كيبل، إن سلالة «أوميكرون» على ما يبدو تم اكتشافها لدى امرأة عائدة من .

كذلك، أعلن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، عن تسجيل بلاده إصابتين بمتحور كورونا الجديد مرتبطتان بوافدين من جنوب إفريقيا، واحدة في تشيلمسفورد، والأخرى في نوتنجهام.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة «B.1.1.529»، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم «أوميكرون»، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة قادرة على مقاومة اللقاحات الحالية.

وفيما يؤكد خبراء الصحة العامة إن المتغير الجديد Omicron، يحمل عددًا مقلقًا من الطفرات التي يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال أو أكثر عرضة للتسبب في مرض شديد من متغير دلتا، تصاعدت وتيرة الجهود العالمية الرامية إلى احتواء الوباء جرّاء المخاوف من أنه شديد العدوى، ما أجبر العديد من الدول على إعادة فرض تدابير لم تكن تتوقع العودة إليها؛ إذ أصبحت إسرائيل أول دولة تغلق حدودها بالكامل أمام الأجانب، بعدما سجلت حالة واحدة من سلالة «أوميكرون»، واشتبهت بسبع حالات أخرى بها، لتحذو المغرب حذوها الأحد

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت في بيان، إن، دخول الرعايا الأجانب إلى «إسرائيل» محظور باستثناء الحالات التي توافق عليها «لجنة خاصة»، موضحاً أن الإجراء يدخل حيز التنفيذ مساء الأحد

وكان بينيت أعلن الجمعة سلسلة من الإجراءات لتحديد الأشخاص الذين قد يكونون مصابين، والحد من السفر بين إسرائيل والقارة الإفريقية بعد رصد إصابة مسافر عائد من ملاوي بالمتحورة

من جهتها، أشارت وكالة الأنباء المغربية إلى أن السلطات قررت تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين إلى البلاد لمدة أسبوعين، ابتداء من الاثنين، جراء تفشي متحور كورونا الجديد.

ووقفت كوريا الجنوبية إصدار تأشيرات لمواطنيهتا«حتى إشعار آخر» فيما عززت فرض القيود على المسافرين من ثماني دول في جنوب القارة الإفريقية، وقالت إن الأجانب المسافرين من جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وناميبيا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وملاوي، وموزمبيق ممنوعون من دخول كوريا الجنوبية، وعلّقت إصدار التأشيرات لمواطنيهم حتى إشعار آخر.

وبالنسبة لمواطني كوريا الجنوبية القادمين من تلك الدول، فقررت السلطات إدخالهم في حجر صحي بمنشأة حكومية لمدة 10 أيام.

وأغلقت أنجولا، حدودها مع سبع دول، جنوب القارة، وهي جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وإسواتيني، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا، وزيمبابوي، لتصبح بذلك أول دولة إفريقية تعلّق الرحلات الجوية مع جيرانها في المنطقة.

وقال وزير الدولة الأنجولي أداو دى ألميدا الأحد، إن الإجراء سيكون ساري المفعول اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل

من جهة أخرى اتجهت بعض الدول إلى اتخاذ خطوات متسارعة، إذ أضافت السلطات البريطانية، أربع دول إلى قائمة السفر الحمراء، هي أنجولا، وملاوي، وموزمبيق، وزامبيا، اعتباراً من الأحد، بعدما أدرجت كل من بوتسوانا، وإيسواتيني (سوازيلاند سابقاً)، وليسوتو، وناميبيا، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي، على القائمة ذاتها الجمعة، عقب رصد وتسجيل حالتينت مؤكدتين بـ«أوميكرون» في الأراضي البريطانية؛ مما يعني أن أي شخص يُسمح له بالوصول من تلك الوجهات سيخضع للحجر الصحي.

وكذلك شددّت اليابان على إلزام الوافدين من 9 بلدان بالحجر؛ بعدما عززت إجراءات الدخول إلى أراضيها هي :«موزامبيق، ومالاوي، وزامبيا، جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وإيسواتيني، وزيمبابوي، وناميبيا، وليسوتو على أن يخضع الركاب القادمين من هذه البلدان لحجر صحي مدته عشرة أيام، وهو قرار من المعتزم من المعتزم أن يسري القرار الجديد بدءاً من اليوم الأحد.

البلدان العربية تعيد العمل بالقوائم الحمراء

وعلى الصعيد العربي قررت مصر إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا، مع الطلب من القادمين «ترانزيت» من دول جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني، إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع، للكشف عن .

من جهة أخرى رفعت البحرين قائمة الدول المدرجة على القائمة الحمراء المتعلقة بمخاطر فيروس كورونا؛ إذ نقلت وكالة أنباء البحرين، السبت، بياناً لشؤون الطيران المدني، يؤكد إدراج 4 دول إفريقية جديدة على القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا،، إضافة إلى الدول الموجودة على القائمة مسبقاً وعددها 6 دول، ليرتفع العدد الإجمالي للدول المدرجة إلى 10 هي :«من جنوب إفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، ومالاوي، وموزمبيق، وأنجولا، وزامبيا.»

وأعلنت وزارة الداخلية تعليق الرحلات الجوية مع 7 دول إفريقية، الأحد، وهي مالاوي، وزامبيا، ومدغشقر، وأنجولا، وسيشل، وموريشيوس، وجزر القمر، بعد قرار مماثل اتخذته المملكة قبل 24 ساعة.

ومنعت السعودية دخول (غير المواطنين) القادمين من هذه الدول، باستثناء من قضى 14 يوماً في دولة غير تلك الدول قبيل الولوج إلى أراضيها على أن يُطبق الحجر المؤسسي لمدة 5 أيام عليهم، بما في ذلك المواطنين السعوديين.

وحظرت الإمارات تسيير الرحلات من بعض البلدان ووأعلنت عن تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا، وناميبيا، وليسوتو، وإسواتيني، وزيمبابوي، وبوتسوانا، وموزمبيق، مشيرة إلى أن القرار يشمل جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك ركاب الترانزيت القادمين من هذه الدول، اعتباراً من الاثنين 29 نوفمبر.

ومن جهة أخرى منعت الإمارات سفر مواطنيها إلى الدول السبع، مع استثناء الوفود الرسمية للدولة، وحالات العلاج الطارئة، والبعثات الدراسية.

وفرضت الأردان المزيد من الإجراء الاحترازية؛ إذ منعت كل مر على دول جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، اسواتيني، بتسوانا، خلال 14 يوماً تسبق سفره إلى أراضيها من الدخول، وفرضت على مواطنيها القادمين من هذه الدول، عدة إجراءات كحيازة فحص PCR سلبي خلال 72 ساعة سابقة للسفر، مع إجراء فحص جديد فور الوصول.

وعلّقت قطر، مساء السبت، دخول الركاب القادمين إليها من خمس دول أفريقية بأثر فوري. وشملت القائمة أنجولا، وموزمبيق، وجنوب إفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي.

وأرجعت الخطوط الجوية القطرية السبب إلى «تفشي المتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 أوميكرون». وأوضحت أنها «ستواصل قبول الركاب المسافرين إلى هذه البلدان بما يتماشى مع القيود الحالية».

ووصل تأثيرات المتحور الجديد إلى جنوب شرق اسيا، إذ أظهرت وثيقة رسمية، الأحد، أن إندونيسيا ستحظر اعتبارًا من غدَا الإثينن، دخول المسافرين القادمين من ثماني دول إفريقية، وهي جنوب إفريقيا، بوتسوانا، ناميبيا، زيمبابوي، ليسوتو، موزمبيق، إيسواتيني، ونيجيريا، خلال 14 يوماً الماضية

اليابان.. إلزام ركاب 9 دول بالحجر

وشددّت اليابان إجراءات الدخول على القادمين من 3 بلدان إفريقية، هي موزامبيق، ومالاوي، وزامبيا، لتشمل إلزام الركاب القادمين بالخضوع لحجر صحي مدته عشرة أيام.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت «نرفع العلم الأحمر» (في دلالة على درجة الخطر المرتفعة)، مضيفا أن بلاده طلبت 10 ملايين وحدة من معدات إجراء فحوص كوفيد (بي سي آر) لمكافحة المتحور «الخطير للغاية». اكتشف علماء الخميس الماضي، المتحور في البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء، والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، حيث تم تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور«أوميكرون»، خلال الساعات الـ24 الماضية، وتلا ذلك رصد مثل هذه الإصابات في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونج كونج، وفي غضون ذلك أعلنت 5 بلدان عن تأكيد أو الاشتباه بوجود إصابات على أراضيها.

قال وزير الصحة في جنوب إفريقيا، جو فاهلا، في بيانم رسمي، مساء السبت إن المتحور B.1.1.529 يثير «قلقًا بالغًا»؛ مؤكدًا أنه سبب زيادة «هائلة» في الحالات المبلغ عنها في بلده، مما يجعلها «تهديدًا كبيرًا».

حسب ما أورده موقع «ساينس ألرت» المختص برصد الأخبار العلمية، فقد تصاعد الإصابات اليومية بالفيروس المستجد في جنوب أفرقيا منذ أبلغت عن رصد المتحورة الجديدة؛ إذ بلغ عدد الإصابات اليومية في البلاد 1200 حالة يوم الأربعاء ما يعد ارتفاعا ملحوظًا إذ بلغ في وقت سابق من الشهر 106 حالة يوميًا.

قبل الكشف عن المتحور الجديد، توقعت السلطات بجنوب أفرقيا أن هناك موجة رابعة ستضرب جنوب إفريقيا، تبدأ في منتصف ديسمبر تقريبًا مدعومة بالسفر قبل موسم الأعياد.

من جهة أخهرى قال المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب أفرقيا (NICD) الذي تديره إنه تم تسجيل 22 حالة إيجابية لمتغير B.1.1.529 في الدولة بعد التسلسل الجيني، حتى الأربعاء، فيما أكدت مصادر إعلامية ارتفاع عدد الحالات المرصورة إلى 77 حالة.وأضاف المعهد إن عدد الحالات المكتشفة والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية «تتزايد بسرعة» في ثلاث مقاطعات بالبلاد بما في ذلك جوتنج، موطن جوهانسبرج والعاصمة بريتورياـ لافتًا إلى أنه أنه تم تحديد «تفشي عنقودي» مؤخرًا، وتركز في معهد للتعليم العالي في بريتوريا.

في العام الماضي، اكتشفت جنوب إفريقيا أيضًا متغير بيتا للفيروس، على الرغم من أن أعداد الإصابة حتى الآن كانت مدفوعة بنوع دلتا، الذي تم اكتشافه في الأصل في الهند.

يوجد في البلاد أعلى عدد من الأوبئة في إفريقيا بحوالي 2.95 مليون حالة، منها 89657 حالة قاتلة، قال العلماء إن البديل الجديد B.1.1.529 يحتوي على 10 طفرات على الأقل، مقارنة باثنين من دلتا أو ثلاث لبيتا.

وقالت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن COVID-19، في إفادة صحفية افتراضية: «القلق هو أنه عندما يكون لديك الكثير من الطفرات، يمكن أن يكون لها تأثير على كيفية تصرف الفيروس».

وفيما أعلنت ألمانيا اعتزامها حظر الرحلات من وإلى جنوب أفريقيا، فرضت بريطانيا وسنغافورة واليابان قيودا على الرحلات الجوية القادمة من جنوب أفريقيا، كما وضعت البحرين 6 دول على القائمة الحمراء، وأدرجت إسرائيل 7 دول في دائرة الخطر الحمراء؛ جراء المتحورة الجديدة (B.1.1.529).

ومع اليوم الأول للإعلان عن المتحور الجديد هوت قيمة الأسهم في أنحاء متفرقة من العالم، وسط المخاوف التي أثارتها السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وحسبما أوردته «بي بي سي» الأمريكية، الجمعة؛ ففي آسيا، تراجعت كل مؤشرات الأسهم البارزة بأكثر من 2 في المئة. وأغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض بأكثر من 2.5 في المئة. كما مُني مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بخسائر مماثلة.

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا في بداية تعاملات اليوم الأحد بعد تداول الأخبار العالمية بشأن فيروس «أوميكرون» المتحور الجديد لكورونا وبلغت خسائر رأس المال السوقي نحو 11.3 مليار جنيه خلال 10 دقائق من بدء جلسة التداول صباح اليوم .
وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.66% ليصل إلى 11241 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 50» بنسبة 2.2% ليصل إلى مستوى 1930 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 13256 نقطة، فضلا عن تراجع مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 2.3% ليصل إلى مستوى 4377 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 1.87% ليصل إلى مستوى 2043 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 1.97% ليصل إلى مستوى 2999 نقطة.

وأكد الخبراء أن الأنباء المتداولة بشأن الإصابات بالفيروس الجديد كانت وراء مخاوف المستثمرين والاندفاع نحو الخروج من الأسواق،

وفي ظل حالة القلق التي اثارتها المتحورة الجديدة، (B.1.1.529) قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة أنه تحتاج عدة أسابيع لمعرفة تأثير متحور كورونا الجديد ومدى تفاعل اللقاحات معه.من جهة أخرى أعلنت رئيسة المجموعة الفنية لوحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف، أنّ المنظمة ستعقد اجتماعاً طارئًا اليوم الجمعة، بشأن هذه المتحورة.

وقالت كيركوف، خلال جلسة عبر «الفيديو كونفرانس»، إن المنظمة تتعقب نوعاً جديداً، يحتوي على عشرات الطفرات في بروتين «سبايك»، وتخطط لمناقشة كيفية تأثير ذلك على فعالية اللقاحات الموجودة. وأوضحت فان كيركوف أنه «ليس لدينا معلومات كافية عنه حتى الآن يتوفر أقل من 100 تسلسل جيني كامل، ومع ذلك، نحن نعلم أن هذه السلالة فيها العديد من الطفرات». وأشارت إلى أنّ المجموعة المعنية بتطور الفيروس ستناقش الخطر الذي يمثله هذا النوع من الفيروس، إذا كانت النتائج مدعاة للقلق.

ويتُقلق المتحورة الجديدة (B.1.1.529) العالم رغم أن علماء من جنوب أفريقيا اكتشفوا السلالة الجديدة من «كوفيد-19» أكدوا أنهم لا يزالوا يعملون على فهم تداعياتها المحتملة.

حسبما أوردته صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أمس، فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» كان جنوبي القارة السمراء؛ إذ جرى تشخيص أول إصابة بالمتحور الجديد في جمهورية بوتسوانا، جنوبي القارة الإفريقية، ثم عُثر في وقت لاحق على 6 حالات أخرى في دولة «جنوب إفريقيا» المجاورة لها، وصلت اليوم إلى 77 حالة مؤكدة، كذلك انتقلت المتحورة إلى هونج كونج بالقارة الأسيوية، عبر مصاب عائد من جنوب أفريقيا، كما أعلنت إسرائيل رصد مصاب بها والاشتباه بإثنين آخرين.

وأثار المتحور الجديد قلق بعض العلماء؛ كونه يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد يساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية. ونقلت صحيفة «ذا جارديان» عن الدكتور توم بيكوك، عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن، فإن طفرات المتحورة الجديدة الكثيرة تعد مصدر قلق؛ إذ يحتوي المتحور B.1.1.529 حوالي 32 طفرة داخل بروتين سبايك الشوكي_ وهو جزء من الفيروس تستخدمه معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد كوفيد_ ما يدعم قدرته على إصابة الخلايا، ويصعب مهمة الخلايا المناعية اثناء مهاجمة العامل الممرض.

وفيما تسمح الطفرات المفاجئة التي تطرأ على الفيروسات بالتكيف كما يجعلها أكثر ضراوة، وأكثر قدرة على مراوغة المناعة الطبيعية واللقاحات، اعتبر عالم الفيروسات في امبريال كوليدج لندن، توم بيكوك، أن هذا المتحور يمكن أن يكون مصدر قلق حقيقي، وذلك لأن الطفرات الـ32 التي رصدت في «بروتين سبايك» الموجود على سطح فيروس كورونا، تمكّنه من تفادي المناعة البشرية بسهولة، وبالتالي انتشار الفيروس بسرعة بين البشر؛ إذ أكد بيكوكا لارتفاع الكبير في طفرات هذا الفيروس تجعله معديا بصورة تفوق أي متحور آخر.

وحسبما نقلته شبكة ې بي بي سي» الأمريكية اليوم، عن توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب أفريقيا، إن السلالة الجديدة «مختلفة تماما» عن المتحورات الأخرى التي انتشرت من قبل؛ إذ يوكد أن المتحورة (B.1.1.529) حقق قفزة كبيرة في التطور.

وأضاف دي أوليفيرا إن هناك 50 طفرة إجمالية وأكثر من 30 على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الهدف لمعظم اللقاحات والمفتاح الذي يستخدمه الفيروس للوصول إلى خلايا الجسم.

المصرى اليوم