أخبار عاجلة

مغامران مصريان يكشفان لحظات الرعب أثناء رحلة الموت في المحيط

مغامران مصريان يكشفان لحظات الرعب أثناء رحلة الموت في المحيط مغامران مصريان يكشفان لحظات الرعب أثناء رحلة الموت في المحيط

كشف المغامران المصريان عمر سمرة وعمر نور تفاصيل محاولتهما عبور المحيط الأطلنطي بقارب تجديف، وكيف أنهما كادا يفقدان حياتهما خلال الرحلة، وذلك خلال حوارهما مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، الذي تقدمه على قناة cbc.

أوضح عمر نور خلال اللقاء أن الأيام العشرة الأولى في الرحلة عادة ما تكون الأصعب دوما، لأن الجسم يحاول الاعتياد على الحياة الجديدة، قائلا: «الجسم والعقل متعود على حياة معينة، والحياة الجديدة مختلفة خالص فالجسم بيحارب عشان ينام لكن مش بنيمه بالقدر الكافي ونظام الأكل والشرب بيختلف، أول وجبة أكلناها كانت في اليوم السابع من بدء الرحلة».

أضاف أنه كان يقوم بالتجديف لمدة ساعتين ثم يستريح لمدة ساعتين مثلهم، بالتبادل مع عمر سمرة، قائلا: «أول يوم فضلت 7 ساعات بجدف لوحدي متواصل عشان عمر بيرجع بسبب دوار البحر.. المفروض كل واحد بيجدف ساعتين، مفيش راحة، يعني المركب لا تتوقف في أي وقت، لما نغير لازم نغير في ثواني معدودة، الفترة اللي انا راحة فيها ساعتين لازم أنام وآكل واشرب واعمل حاجات كتير».

من جانبه، أوضح عمر سمرة أنه من أبرز الصعوبات التي مرّا بها في بداية الرحلة، حدوث خلل في ماكينة تحلية المياه، مضيفا: «ماكنة تحلية المية باظت، فبدل ما بننتج 20 لتر في اليوم عشان الأكل والشرب وغيره بقينا بننتج 3 لتر فقط، وبمجرد ما بدأت الرحلة خلاص مينفعش ترجع لأنك ماشي مع تيار المحيط الأطلنطي فأنت مستحيل تجدف عكس التيار».

أضاف أنه بعد انقلاب المركب بهما في المحيط، عاشا لحظات صعبة للغاية، حتى ظهرت طائرة فوقهما في السماء، فاستمرا في الإشارة لها لمدة 10 دقائق لكنها غادرت ولم تصدر منها أي إشارة لهما، ففقدا الأمل في النجاة في تلك اللحظة، قائلا: «لما جات طيارة هليكوبتر فضلنا نشاور لمدة 10 دقايق، وبعدين وقفنا وفكرنا وقلنا الطيارة دي هتساعدنا أصلا ازاي.. ميقدروش يرموا حبل ولا ينزلوا».

تابع: «فجأة وإحنا بنتكلم الطيارة مشيت.. رعب التجربة كلها وأصعب اللحظات هي الربع ساعة دي من أول ما انقطع صوت الطيارة.. كانت ربع ساعة بنبص لبعض محدش بيقول للتاني كلمة.. بعد الربع ساعة دي ظهر أحلى حاجة شوفناها في الحياة مركب 200 متر في 50 متر جاية علينا فاتجدد الأمل تاني».

المصرى اليوم