أخبار عاجلة

سهير البابلي في لقاء سابق: الحمد لله لم أمُت على خشبة المسرح

سهير البابلي في لقاء سابق: الحمد لله لم أمُت على خشبة المسرح سهير البابلي في لقاء سابق: الحمد لله لم أمُت على خشبة المسرح

لاقتراحات اماكن الخروج

رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة سهير البابلي، عن عمر ناهز الـ 86 سنة، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر تشييع جثمانها غدًا عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وفي الأسطر التالية نرصد لكم سر تحول دعاء الراحلة سهير البابلي من «الموت على خشبة المسرح» إلى «يا رب كرهني في المسرح«.

كشفت سيهير البابلي في لقاء تلفزيوني قديم، عن أمنيتها وهي الموت على خشبة المسرح، حيث قالت :««كنت بدعي ربنا إني نفسي أموت على خشبة المسرح.. الحمد لله الذي عافاني إنّ مامتش على خشبة المسرح، كان هيبقى مقلب كبير أوي، صدقوني.. هصعد على ما أنا عليه».

وتحدثت عن سر ابتعادها على المسرح، قائلة :«كل سنة بروح أعمل عمرة، وفي آخر عمرة ليّا، روحت الكعبة صليت، وبعد ما خلصت صلاة المغرب، سجدت ودعيت، كان فيه حاجات جوايا من المسرح تعباني جدًا، زي المناخ والروايات والأسلوب والدخلاء.. حاجات كتير زادت أوي، فقلت يارب كرهني في المسرح».

وأضافت سهير البابلي قائلة: «وأنا ساجدة ومتأكدة، إنّ الكلام ده اتحط في بوقي زي ما يكون رسالة، قلت يارب كرهني في المسرح واجعله شيطان بالنسبة لي، فقلت أنا عاوزة محبش المسرح، رغم إنّ عشقي للمسرح محصلش، عاوزة اطرد المسرح من حياتي عشان ميبقاش مسيطر على حياتي، كنت عاوزة أركز في حياتي التانية».

ولدت سهير البابلي في 14 فبراير 1937 في مركز فارسكور في محافظة دمياط، لكنها نشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

وظهرت على الفنانة سهير البابلي الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها، والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، ولها رصيد مسرحي وسينمائي وتليفزيوني كبير.

المصرى اليوم