أعلنت مجموعة الشريف القابضة وشركةCubic Art Technologies (CATEC-Mobility) عن شراكتهما الاستراتيجية؛ بهدف إنشاء البنية التحتية اللازمة للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، ورفع الوعي بين المستخدمين في السعودية بشأن المركبات الكهربائية وتحفيز اقتنائها.
هذا وتأتي الشراكة امتدادًا لالتزام "الشريف القابضة" بالمساهمة النوعية في نقل أحدث تقنيات الطاقة النظيفة إلى المملكة؛ حيث تسعى "الشريف القابضة" إلى خلق مزيج من خبرتها في مشاريع البنية التحتية والحلول التقنية النظيفة التي توفرها CATEC، وEVBox لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية في المملكة. وخلال الأشهر المقبلة سيعمل الشركاء على نحو وطيد مع عملائهم في مختلف مناطق المملكة؛ لإنشاء البنية التحتية اللازمة لشحن المركبات الكهربائية لتوفير أفضل تجربة لمواطني المملكة العربية السعودية من خلال محطات للشحن من نوع AC ونوع DC EVBox، متراوحة بقوة بين 3.7 كيلو واط ساعة و50 كيلو واط ساعة.
وصرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة نواف بن فايز الشريف: "نشعر بالفخر والاعتزاز أن وُفقنا من خلال هذا المشروع في تقديم مساهمة نوعية نحو "الحياد الصفري"، والذي أعلن عنه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود" وأردف قائلًا: "نجح الجيل الأول من قيادي "الشريف القابضة" خلال أربعة عقود منصرمة في المساهمة في إنشاء البنية التحتية للطاقة التقليدية في المملكة، ونعمل الآن على المساهمة في البنية التحتية للطاقة النظيفة".
وأضاف الرئيس التنفيذي لكيوبيك آرت رامي أبو حية: "تعتبر CATEC Mobility من رواد السوق في توفير حلول محطات شحن المركبات الكهربائية عبر أحدث التكنولوجيا. ونحن فخورون بالإنجازات المحققة في الشرق الأوسط، وبشراكتنا مع مجموعة الشريف القابضة نتطلع لبناء قصة نجاحنا في المملكة العربية السعودية".
ويُظهر تقرير رصد المواصلات الصادر مؤخرًا عن (EVBox) دعمًا قياسيًّا للمركبات الكهربائية، مع ارتفاع عدد السائقين الهادفين للاستثمار في المركبات الكهربائية أكثر من أي وقت مضى؛ غير أن التقرير وجد أيضًا أنه على الرغم من تزايد الاهتمام بهذه التقنية، فإن ردات الفعل توضح قلقًا متزايدًا إزاء ضعف البنية التحتية لخدمات الشحن؛ مشيرين إلى أن المسألة الأساسية ندرة توافر محطات لشحن مركباتهم. ويتسنى لمجموعة الشريف القابضة وCATEC خلال حلول شركة EVBox تغيير هذا المفهوم من خلال توسيع النطاق وتحسين جودة البنية التحتية لمحطات الشحن. وستمكّن قدراتها من بدء عصر جديد من المواصلات الكهربائية، وتأكد ديمومية تطوير هذه الصناعة لسنوات قادمة.
الجدير بالذكر أن مجموعة الشريف القابضة، التي تتخذ جدة مقرًّا لها، تأسست عام 1980م، ونجحت حتى الآن في تنفيذ طيف واسع من المشاريع في مجالات تعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، تَوسعت في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية، وتقديم الابتكارات واستقطاب التقنيات لقطاع الطاقة النظيفة السعودي. كما تتطلع المجموعة لتقديم مثال يُحتذى به للاستثمار المحلي في مشاريع الطاقة في المملكة العربية السعودية.
