أخبار عاجلة

بروفايل .. صاحب كنوز ألف ليلة

بروفايل .. صاحب كنوز ألف ليلة بروفايل .. صاحب كنوز ألف ليلة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يلملم الفرعون الشاب، توت عنخ آمون، كنوزه راحلًا عن المتحف المصرى بالتحرير، فيما يستعد الفرعون الفضى للجلوس على عرش المتحف.

الفرعون الفضى، بسوسنس الأول، يعنى النجم الذى أشرق فى طيبة، وينتمى لعائلة من الكهنة، وقد حكم فترة تقدر بـ 46 عامًا.

وعثر على مقبرته الفرنسى بييرمونتيه، عام 1939، وكان الملك فاروق قد زارها، خلال فترة اكتشافها، وقال مكتشفها: «إن محتوياتها أشبه بكنز من كنوز ألف ليلة وليلة».

وبهذا الاكتشاف، تعرف العالم على الفرعون پسوسنـِّس، وحجم الفضة التى عثر عليها فى مقبرته، ولذا سمى بالفرعون الفضى، وكان هذا الاكتشاف سوف يشكل حدثا مهما؛ مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، لكن العالم كان على موعد مع الحرب العالمية الثانية، فلم يحظ بالتغطية الإعلامية، التى حظى بها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وبعد فحص الهيكل العظمى لبسوسنس الأول، تعرف العالم على صفاته الجسدية؛ منها أن طوله كان 166 سم، وأنه كان قوى البنية، ورأسه ضخم، مقارنة بجسده القصير، وعينه اليمنى أعلى من اليسرى، وأنه توفى عن عمر 80 عامًا، عندما كان معدل الأعمار فى عصره هو 35، وقد وجد بعموده الفقرى كسر عند الفقرة السابعة العليا، شفى منه خلال حياته، وعند وفاته كان يعانى من مرض الروماتيزم فى الأنسجة الرابطة للعمود الفقرى، وكان فمه محدبًا نتيجة فقده لأسنان كثيرة.

ولم تصمد مومياء الملك أمام الزمن بفعل البيئة الرطبة فى أرض الدلتا، عكس البيئة الصحراوية الجافة فى وادى الملوك، التى حافظت على المومياوات فى حالة جيدة.

المصرى اليوم