اشترك لتصلك أهم الأخبار
نفت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس، ما تم تداوله في الأيام الأخيرة عن موضوع صدور قرار من المحكمة بإعادة دير السلطان في القدس للكنيسة القبطية ورفع العلم المصري على الدير.
وأوضح الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، أن هناك قرارًا سابقًا للمحكمة الإسرائيلية مفاده تسليم الدير للكنيسة القبطية وذلك عام 1971، لكن الجهات التنفيذية لم تنفذ هذا القرار لدواعي أمنية على حد زعمهم، ولذا فإن الدير مازال مغتصبًا من الأحباش ولا جديد في الأمر.
وأضاف الأنبا أنطونيوس: «أما فيما يتعلق بالصورة المنتشرة، فتم التقاطها أمام السفارة المصرية في تل أبيب أثناء الانتخابات الرئاسية منذ ثلاث سنوات».
واختتم الأنبا أنطونيوس: «نرجو من جميع مسؤولي صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات تحري الدقة في مثل هذه الأخبار وعدم تداولها إلا بعد مراجعة الموقع الرسمي لبطريركية الكرسي الأورشليمي والصفحة الرسمية للبطريركية».
