مفتاح الحياة المصنوع من التين الصعيدي هدية لتشارلز وكاميلا

مفتاح الحياة المصنوع من التين الصعيدي هدية لتشارلز وكاميلا مفتاح الحياة المصنوع من التين الصعيدي هدية لتشارلز وكاميلا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

استقبل المركز الثقافي اليسوعي (جوزيت)، بالإسكندرية اليوم الجمعة، صاحب السمو الملكى الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وزوجته الدوقة كورال كاميلا وقدم القائمين على العمل بالمركز هدية تذكارية لهم عبارة مفتاح الحياة المصنوع من التين الصعيدي.

وبدأت الزيارة بجولة داخل كنيسة المركز اعرف خلالها الامير عن إعجابه بها واستمع إلى شرح من خادم الكنيسة عن تاريخ الكنيسة ودورها المجتمعي والديني.

وقام ولي العهد البريطاني بالتجول في معرض تحت عنوان «بورتوريه اسكندراني يروي تاريخ شخصيات جذورها اسكندراني مثل هند رستم وتوفيق الحكيم، حيث صمم المعرض مجموعة من الأطفال السودانيين اللاجئين الذين رسموا بروفايلات للاشخاص مستخدمين فن الموزايك.

وقامت الدوقة كورنال كاميلا بحضور جلسة نقاشية مع أطفال تم تدربهم على كتابة السيناريو، وشاهدت يروي ورش عمل الأطفال وتدريبهم على كتابة السيناريو .

وادار الأطفال حوار مع الدويقة ووجهوا لها عدد من الأسئلة عن انطباعها عن وافضل الأفلام بالنسبة لها .

وأعربت الدوقة عن سعادتها بما شهدتها من انجازات الاطفال، كما أعربت عن سعادتها بزيارة مصر والاهرامات

ويعد مركز الجزويت الثقافي بالاسكندرية هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، تأسست من قبل اليسوعيين عام 1953، هدفها الرئيسي هو التكوين الإنساني لهؤلاء ( خاصة الشباب ) الذين يودون المشاركة بشكل إيجابي في التنمية البشرية للمجتمع مع جميع التحديات الثقافة الحديثة. ولذلك، يقدم المركز مجموعة متنوعة من البرامج التكوينية الفنية والفكرية والثقافية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمعات، وينطلق المركز في عمله من الإيمان بالكرامة الإنسانية وقيم المواطنة والمساواة والعدالة دون أي تحيز طائفي أو سياسي أواجتماعي أو جنسي

و خلال زيارة أمير ويلز ودوقة كورنوال لمصر التي تستمر لمدة يومين، تفقدا عدد من البرامج والمؤسسات المعنية بمجالات يلتزمان بدعمها، ويركز أمير ويلز على المسائل البيئية، والحوار بين الأديان، وحفظ التراث، وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات، بينما تواصل دوقة كورنوال التزامها بدعم النساء، إلى جانب تعليم الفتيات، وزارا صاحبا السمو الملكى عددا من المواقع التي لها أهمية ثقافية ودينية وبيئية في أنحاء البلاد.

تأتي هذة الزيارة مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخى 26، وإعلان استلام مصر رئاسة قمة العمل المناخى 27 في سنة 2022، ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ بقضية التغير المناخي، ويأتي البحث عن سبل عملنا معا للتصدى لتغير المناخ على اولويات زيارته الحالية.

المصرى اليوم