تشارك شركة "مطارات القابضة" وشركاتها التابعة متمثلة في شركة مطارات الرياض، شركة مطارات الدمام، وشركة مطارات جدة، في "معرض دبي للطيران" 2021، في دورته السابعة عشرة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2021، ضمن جناح الطيران المدني السعودي، وذلك للتعريف بإستراتيجية الشركة الهادفة إلى تطوير مطارات المملكة وفقاً لرؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى استعراض إنجازاتها وأحدث مشاريعها الحالية، والفرص الاستثمارية المستقبلية الواعدة لقطاع الطيران في المملكة.
ويُعد "معرض دبي للطيران" أحد أكبر وأهم معارض الطيران العالمية، حيث تحظى هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة تضم أكثر من 1200 جهة حكومية وخاصة من 140 دولة حول العالم.
وأكد مدير عام الشؤون الاقتصادية مدير عام التواصل والتسويق المكلف بشركة "مطارات القابضة" المهندس صالح بن عدنان الصالح، أهمية المشاركة في هذا الحدث الدولي المهم، من أجل التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة بقطاع الطيران في دول المنطقة والعالم، لمناقشة أحدث المستجدات والتحديات التي تواجه القطاع، إلى جانب طرح الفرص الاستثمارية المتاحة لمشاركة القطاع الخاص في المطارات، واستعراض رؤية الشركة الهادفة إلى تطوير مطارات المملكة البالغ عددها 29 مطاراً، وجعْل قطاع الطيران بالمملكة في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وفقاً للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها مؤخراً سمو ولي العهد -حفظه الله-، والتي تشكل منعطفاً مهماً ومؤثراً في قطاع الطيران بالمملكة، وتعزيز الحركة الجوية في المنطقة والعالم.
وأبان المهندس الصالح أن مطارات القابضة تهدف إلى تطوير قطاع النقل الجوي لتصبح المملكة ضمن أفضل 15 دولة في مؤشر اتصال المطارات مع العالم، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 330 مليون مسافر، ورفع قدرات قطاع الشحن الجوي ومضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 ملايين طن، بالإضافة إلى دعم المملكة لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية.
وأوضح أن المعرض يوفر منصة مهمة للتعريف برؤية مطارات القابضة وجهودها حول إنشاء بنية تحتية متطورة للمطارات في المملكة، وزيادة طاقتها الاستيعابية، ورفع كفاءتها التشغيلية، لتصبح بوابات اقتصادية داعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن دورها في تعزيز تجربة المسافرين، وزيادة مستوى رضاهم وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وكذلك تسليط الضوء على مشروع التحول المؤسسي للمطارات ودعمه لمستقبل صناعة النقل الجوي في المملكة.
يذكر أن شركة "مطارات القابضة" التي تملك شركات مطارات الرياض وجدة والدمام تهدف إلى تطوير مطارات المملكة، والارتقاء بأدائها، لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي تليق بالمملكة، وفقاً لإستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
