اشترك لتصلك أهم الأخبار
رفضت محكمة الأسرة بالقاهرة الدعوي المقامة من محاسب ضد طليقته والتي يطلب فيها ضم حضانة طفله واسقاطها عن أمه، وذلك بعد ثبوت عدم صحة ادعائه على الأم بأنها تعمل في مهنة تضر بالصغير ولا توفر له مسكن حضانة ملائم.
كان الأب مقيم الدعوي قد قال في دعواه إنه انفصل عن زوجته بتطليقها طلقة بائنة، وأن زواجهما أسفر عن طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات، وأنه في حضانة أمه منذ وقوع الطلاق قبل قرابة عام.
وأضافت الدعوى على لسان الأب: طليقتي تعمل «حنانة» وتمارس عملها داخل المنزل الذي تعيش فيه بصحبة الصغير، ويتردد عليها الفتيات والسيدات لـ «رسم الحنة» وسط أجواء صاخبة وموسيقي وغناء ورقص ومظاهر أفراح تتكرر على الأقل مرتين أو ثلاثة في الأسبوع الواحد، وأن هذه الأجواء لا تناسب مكان يعيش فيه طفل صغير يحتاج إلى الراحة والهدوء وأن ينشأ في سنوات عمره الأولى وسط هذه البيئة هو عين الضرر الذي يمكن أن يتعرض له طفل في مثل عمره.
وطلب الأب مقيم الدعوي ضم حضانة ابنه إليه مستنداً إلى عدم ملائمة مسكن الحضانة وكذا ظروف عمل والدته.
وأمام المحكمة ترافعت الأم عن نفسها وأكدت أن صغيرها يحظي بكل اهتمام ورعاية وان عملها لا يؤثر عليه اطلاقاً، خاصة وأنها هي من تذهب لزبائنها وليس العكس.
وبعد تداول الدعوي لعدة جلسات امام المحكمة اصدرت حكمها المتقدم برفض دعوي الزوج والزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماه.
