"آي بي إم" تبتكر معالجًا كموميًّا خارقًا جديدًا لكنه يواجه مشاكل

"آي بي إم" تبتكر معالجًا كموميًّا خارقًا جديدًا لكنه يواجه مشاكل "آي بي إم" تبتكر معالجًا كموميًّا خارقًا جديدًا لكنه يواجه مشاكل

أعلنت شركة "آي بي إم" الأمريكية عن ابتكارها معالجًا كموميًّا خارقًا جديدًا؛ لكنه يواجه مشالكل مرتبطة بعدم مجاراة أجهزة الكمبيوتر العملاقة له.

وأوضحت شركة "آي بي إم" -بحسب ما نشره موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص- أنها كشفت النقاب عن معالج "إيجل" الكمي بقدرة 127 كيوبايت، ولكن أجهزة الكمبيوتر العملاقة الكلاسيكية، لا يمكنها مجاراة سرعته بعد.

وأشارت إلى أن هذا المعالج يحتاج أجهزة كمبيوتر ذات سرعات فائقة خاصة؛ حتى يمكنه العمل بقدرات فائقة غير متصورة، يسمح بإمكانيات جديدة في قدرات الحوسبة.

ويعتمد معالج "إيجل" الكمي على حسابات الكيوبايت، وليس الجيجا أو الميجابايت؛ مما يجعله أسرع بصورة كبيرة عن نظائره من المعالجات الأخرى الفائقة السرعة.

وقال جيري تشاو، مدير وحدة تطوير نظام الكميات في "آي بي إم": إن هذا المعالج الفائق يعتبر نظامًا استكشافيًّا سيمكنه دعم الأنظمة السحابية في الشركة الأمريكية، لكن لدعمه للشركات الأخرى يحتاج إلى إمكانيات معينة في أجهزة الكمبيوتر التي سيدعمها".

يُذكر أن هذا الجهاز يعتبر استثنائيًّا؛ حيث أعلنت فقط شركة "هونيويل"، عن معالج خارق مثله بقدرة 128 كيوبايت؛ ولكن 10 كيوبايت منها هي ما تكون متصلة بالحاسب.

وستتيح الشركة الأمريكية معالجها الكمي الخارق الجديد لكل الشركات الأخرى ابتداء من الشهر المقبل، كي تتمكن من تطوير حواسيب خارقة يمكنها الاعتماد على سرعته الفائقة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية