أخبار عاجلة

إلهام شاهين تدافع عن مسرحيتها: لفظ «المومس» موجود في كتب الدين وصحيح البخاري

إلهام شاهين تدافع عن مسرحيتها: لفظ «المومس» موجود في كتب الدين وصحيح البخاري إلهام شاهين تدافع عن مسرحيتها: لفظ «المومس» موجود في كتب الدين وصحيح البخاري

لاقتراحات اماكن الخروج

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن مجرد طرح اسمها على الصحف ووسائل الإعلام يثير غضب اللجان الإلكترونية للإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة: «فكرة اسم إلهام شاهين مجنناهم على السوشيال ميديا وكل الجهات بتاخد من السوشيال للأسف، واللجان بتشتغل، وقبل مسرحية المومس الفاضلة تكلموا عن التبرع بالأعضاء».

وأضافت شاهين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة القاهرة والناس، أن هناك لجان تسلم بعضها للعمل على الإضرار باسمي، متابعة: «عارفة مين اللى ورا دول وليا عداوات مع جهات إخوانية ورفعت عليهم قضايا كثيرة وحصلت على أحكام وهما شغالين عليا للانتقام»، مؤكدة أن النائب الذي هاجم المسرحية لم يقرأ شيء عن النص والبعض يهاجم للشهرة فقط.

وتابعت: «اعتراض النائب البرلماني على العمل الفني لن يمنعني من الاستمرار فيه، واحنا هنفذ المسرحية وهي مجرد فكرة طرأت في مهرجان المسرح الدولي للشباب ولابد أن يقرأ النائب من هو جون بول سارتر»، مؤكدة أن لفظ «المومس» موجود في كتب الدين وصحيح البخاري ونقرأه في كتب دين.

كان النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، قد تقدم بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية «المومس الفاضلة»، أو «الساقطة الفاضلة» التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدا: «طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصرى، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحى».

وأوضح محسب أن «القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي».

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه «ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذي تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون له مردود سلبى على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصرى».

وشدد عضو البرلمان على ضرورة «تشديد الرقابة على الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق التوازن بين ما يقدم من جرعة فنية وثقافة المجتمع، وهذا لا يعنى وضع قيود على الفن بقدر ما يعنى نقطة نظام لصالح تنشئة أجيال جديدة لديها وعى وثقافة مع ضرورة إحياء الفن المصري والهوية والثقافة المصرية».

المصرى اليوم