اشترك لتصلك أهم الأخبار
أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانا قالت فيه «إن المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والعدائية وعدم تصعيدها وتوفير الحماية للمدنيين. وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السعودية».
وتابع البيان الذي طالب جميع الاطراف «بالعودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية، والسماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين».
كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، فرض حالة الطوارئ في البلاد خلال الأيام الماضية ودعا المواطنين إلى التعاون مع قواته لتجاوز ما وصفه بـ «المحنة»، التي تشهدها البلاد. وجاء إعلان أبي أحمد إثر تصاعد المواجهة بين الحكومة وجبهة تحرير تيجراي، التي أعلنت انضمامها إلى جيش تحرير أورومو، التي تقاتل قوات آبي أحمد ولوحت بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وصدر بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال الأيام الماضية قال فيه: إن الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو جوتيريش، يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف وإعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا، مشيرا إلى أن استقرار البلاد والمنطقة أصبح على المحك.
وجدد الأمين العام دعوته إلى وقف الأعمال القتالية بصورة فورية وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدا أهمية إجراء حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة.
