أخبار عاجلة

«زى النهارده» استخدام المخدر في الجراحة ١٢نوفمبر ١٨٤٧

«زى النهارده» استخدام المخدر في الجراحة ١٢نوفمبر ١٨٤٧ «زى النهارده» استخدام المخدر في الجراحة ١٢نوفمبر ١٨٤٧

اشترك لتصلك أهم الأخبار

(البنج أو المخدر) اسمه العلمي هو الكلوروفورم (أو ثلاثي كلوروميثان)، وهو سائل عديم اللون، كثير التبخر، وله رائحة خفيفة مميزة، وكان يستعمل في تخدير المرضى، وهو يعد- إلى جانب مخدر (الهالوثان)- واحداً من أفضل مواد التخدير لكونه يتميز عن باقى المواد المخدرة الأخرى بأنه يضمن تخديراً سريعاً مريحاً وهادئاً وفى 1831 اكتشف ثلاثة كيميائيين كل على حدة مادة الكلوروفورم، وهم الفرنسى يوجين سوبيران، والألمانى فون ليبيك،والأمريكى صموئيل جوثرى و«زى النهارده» فى 12 نوفمبر1847 عرض البريطانى السيرجيمس يونج سمبسون على الجمهور كيفية استخدام الكلوروفورم كبنج جراحى. وتقول سِيرة «سمبسون» إنه مولود في ٧ يونيو 1811 بأسكتلندا، وهو طبيب أمراض نساء أسكتلندى، وأول من استعمل التخدير أثناء عملية الولادة، وتم تعيين سمبسون كطبيب للملكة البريطانية فى1847، وقد شهدت هذه الطريقة رواجاً، خاصة بعد أن استعملته الملكة فيكتوريا أثناء ولادة ليبولد فى 1853 ، وعلى أثر ذلك ساعدت الملكة في استصدار الموافقة على استخدامه في الطب مسكناً للألم ومخدراً عاماً، أما عن سنة دخول البنج لمصر فقد كان بعد استخدام سمبسون له لأول مرة في التاريخ بعام واحد، وكان الفرنسى كلوت بك قد اقترح على والى محمد على باشا في 1827 إنشاء مدرسة طب في مصر، وأنشئت المدرسة، وألحقت بمستشفى أبوزعبل، وكان يضم 720 سريراً، وقد اختير للمدرسة مائة طالب خصص لكل منهم مائة قرش شهرياً غير الطعام، وتم استقدام أساتذة من أوروبا لتدريس الطب والتشريح والجراحة والأمراض الباطنة وعلم الصيدلة والطب الشرعى، وألحق بالمدرسة مدرسة للصيدلة ألحقت بها حديقة لزرع النباتات الطبية، ومدرسة خاصة للقابلات (الدايات)، وفى 1847 تم إدخال المخدر (البنج) لمصر.

المصرى اليوم