أخبار عاجلة

«رومانى»: زوجتى وأشقائى يساندونى كثيرًا.. أَتقن ميكانيكا السيارات رغم فقدان بصره

«رومانى»: زوجتى وأشقائى يساندونى كثيرًا.. أَتقن ميكانيكا السيارات رغم فقدان بصره «رومانى»: زوجتى وأشقائى يساندونى كثيرًا.. أَتقن ميكانيكا السيارات رغم فقدان بصره

اشترك لتصلك أهم الأخبار

العم رومانى فقد بصره، إلا أنه لم يفقد بصيرته.. للوهلة الأولى تشعر وكأنك أمام إنسان مبصر، يرى كل شىء داخل ورشة إصلاح الفرامل والدبرياج، شرق السكة بمدينة الأقصر.. إلا أنك سرعان ما تكتشف أنه فاقد البصر، منذ ٢٢ عامًا.. قصة رومانى نجيب تكشف عن حالة من التحدى والإصرار والعزيمة، حيث لم يرتكن إلى إعاقته، وتحول إلى أحد أشهر الصنايعية فى مجاله، وتحدى الصعاب فى مواجهة فقدان بصره.

ر

حكاية العم رومانى بدأت عام ١٩٨٨، عندما شعر بضعف بصره وكان عمره ١٩ عامًا، وبعد حصوله على دبلوم فنى صناعى، قسم خراطة، توجه إلى الطبيب ومع العلاج المكثف لمدة عام أُصيب بضمور فى العين، ما أفقده البصر.

ر

قرر عدم الاستسلام، وبدأ يصلح أى شىء فى منزله، وبعدها قرر العمل فى ورشة والده.

ر

واجه «رومانى» صعوبات قبل انتشار ، لكنه رتب المُعَدات ليتعرف على كل شىء داخل الورشة دون مساعدة لأنه يحب مهنته، ويمتلك العزيمة والإرادة، موجهًا التحية إلى زوجته وأشقائه لمساندتهم له.

ر

وأوضح أن زبائنه كانوا قلقين فى البداية، إلا أنهم بدأوا يترددون عليه وأصبحوا دائمين، لافتًا إلى أن غالبية ورش الميكانيكا ترسل إليه لإصلاح الفرامل والدبرياج نظرًا لثقته بنفسه وإتقانه لعمله.

ر
ر
ر

المصرى اليوم