اشترك لتصلك أهم الأخبار
في بروكلين بنيويورك وفى شهر أغسطس من عام 1932 ولد الحاخام الإسرائيلى ومؤسس حركة كاخ الإرهابية مائير كاهانا، وكان والده حاخاما أيضا. حصل مائير على الابتدائية في مدرسة يشيڤا فلاتبوش والثانوية من أكاديمية بروكلين التلمودية وتم ترسيمه حاخاماً من مير يشيڤا في بروكلين، ثم حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية بروكلين، وعمل حاخام منبر ومدرساً في الستينيات، بعد ذلك حصل على الماجستير والدكتوراه في الحقوق من كلية الحقوق بجامعة نيويورك، وفى عام 1958 أصبح حاخام مركز هوارد بيتش اليهودى، بدأت الحياة السرية لكاهانا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأهلته آراؤه المتعصبة المناهضة للشيوعية ليتقلد منصب مستشار في مكتب التحقيقات الفيدرالى وأسس رابطة الدفاع اليهودية في نيويورك عام 1968 أهدافها حماية اليهود من المظاهر المحلية لمعاداة السامية، وقد عرف كاهانا بعدائه الكبير للعرب وخلط الحقائق وبث أفكار التطرف والعنف لدى اليهود ضد العرب،كما ركزت مقترحاته على إخراج السكان العرب من إسرائيل، وإلغاء الجنسية الإسرائيلية لغير اليهود، إلى أن تم اغتياله«زي النهارده» في 5 نوفمبر 1990، في أعقاب خطبة كان يلقيها بفندق ماريوت في بروكلين، وكان المشتبه الأساسى هو سيد نصير الأمريكى وهو أصولي من أصل مصرى من بورسعيد وخريج كلية الفنون التطبيقية، وهاجر لأمريكا عام 1981،وحصل على الجنسية الأمريكية بعد 8 أعوام، ويعد نصير «أول جهادي إسلامي يرتكب جريمة قتل في الولايات المتحدة»، بتعبير مكتب التحقيقات الفيدرالي،كما اتهم لاحقًا بالاشتراك في التآمر لتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993.
وكان قبل 4 أشهر من أحداث 11 سبتمبر قد اعترف أن الدافع الرئيس لقتله الحاخام المتطرف كاهانا هو تأثره بمذبحة الأقصى في أكتوبر 1990 التي ذهب ضحيتها 27 فلسطينًا على أيدي قوات شرطة الحدود الإسرائيلية، والتي كانت تحمي جماعة أمناء جبل الهيكل المتطرفة في محاولتها تدنيس حرم المسجد وكان قد تم الحكم على نصير بالسجن مدى الحياة وتمت تبرئته لاحقا، لكنه سجن لحيازته أسلحة وقد أودع سجن فلورنس الفيدرالى بولاية كلورادو الذي احتجز فيه أيضا الشيخ عمر عبدالرحمن.
