ويعد المحلل إيغور دانتشينكو هو الشخص الثالث، الذي يواجه اتهامات في تحقيق المحامي الخاص (جون دورهام) في أصول التحقيق الروسي، حيث عينت وزارة العدل في عهد ترمب (دورهام)، عندما ادعى ترمب أن التحقيق في علاقات حملته الانتخابية مع روسيا كان مطاردة ساحرة وأشار إلى الملف، الذي لا يزال بعضه غير مؤكد أو فقد مصداقيته كدليل على تحقيق غير عادل، ورأى الديمقراطيون أن تحقيق (دورهام) له دوافع سياسية، لكن إدارة بايدن لم توقفه.
مصدر للجاسوس
عمل دانشينكو كمصدر للجاسوس البريطاني السابق، كريستوفر ستيل، الذي دفعه الديمقراطيون لفحص العلاقات بين روسيا ودونالد ترمب خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، وتم استخدام البحث من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عندما تقدم بطلب وتلقى أوامر مراقبة تستهدف مساعدًا سابقًا في حملة ترمب.
لكن الملف لم يكن له دور في بدء التحقيق بين ترمب وروسيا، ووجد المحامي الخاص روبرت مولر في نهاية المطاف علاقات مشكوك فيها بين حملة ترمب وروسيا، لكنه لم يكن دليلًا كافيًا لمتابعة اتهامات جنائية.
ولم يتضح على الفور التهم التي قد يواجهها دانتشينكو، لكنها ستكون الدعوى الجنائية الثالثة التي يرفعها (دورهام)، بعد لائحة اتهام سبتمبر لمحامي الأمن السيبراني المتهم بالإدلاء ببيان كاذب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وإقرار بالذنب العام الماضي من محامي مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي اعترف بتغيير بريد إلكتروني.
وأكد المتحدث باسم وزارة العدل وين هورنباكل اعتقال دانتشينكو، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، ولم يكن لدى محامي دانتشينكو تعليق فوري.
