شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
شهدت أروقة الاتحاد الدولي لكرة اليد في الساعات الماضية جدلاً كبيراً بين الاتحاد ولاعبات من أكثر من جنسية بسبب أزمة ارتداء اللاعبات لـ البكيني خلال مباريات كرة اليد الشاطئية.
واندلعت الأزمة بين الاتحاد الدولي واللاعبات في شهري يوليو وأغسطس الماضيين أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة اليد الشاطئية حيث رفضت بعض المنتخبات ارتداء البكيني وضربن بلوائح الاتحاد الدولي لكرة اليد عرض الحائط.
وارتدت لاعبات منتخب النرويج «الشورت» بدلًا من البكيني خلال المباراة ضد إسبانيا لتحديد المركز الثالث والفائز بالميدالية البرونزية في مدينة فارنا البلغارية، وبعدها قرر الاتحاد الدولي معاقبتهن بفرض غرامة قدرها 150 يورو على كل لاعبة، بإجمالي 1500 يورو، وقال إنهن خالفن اللوائح ولم يرتدين الزي المناسب والمفترض في هذه المنافسات.
[image:3:center]
ورفضن لاعبات النرويج العقوبة ورددن بأنهن لا يشعرن بالراحة عند ارتداء البكينى بسبب إنه يكشف جزء كبير من أجسادهن، ويفقدهن الشعور بالراحة.
ووقفت الكثير من المنظمات النسوية وحقوق الإنسان حول العالم مع لاعبات النرويج واعتبرن أن العقوبة بمثابة تحيز جنسي من الاتحاد الدولي لليد ضد اللاعبات، فيما طالبت وزارت الرياضة في الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد من الاتحاد الدولي لكرة اليد مراجعة قواعده الخاصة بزي اللاعبات، ورفضت التحيز ضد اللاعبات.
وإزاء هذه الثورة والغضب العالمي قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد رسمياً أمس الرضوخ لطلب اللاعبات والموافقة على أن يرتدين الشورت في المباريات.
