أخبار عاجلة

بلومبيرج: العسكريون والمدنيون في السودان يقتربون من التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة

بلومبيرج: العسكريون والمدنيون في السودان يقتربون من التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة بلومبيرج: العسكريون والمدنيون في السودان يقتربون من التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت مصادر متطلعة في موقع بلومبيرج الأمريكي عن قرب اتفاق الجيش السوداني والسياسيون من اتفاق جديد لتقاسم السلطة، الأمر الذي وصفته الصحيفة بمحاولة لتعديل الأوضاع في السودان.

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المفاوضات بين قائد الجيس السوادني عبدالفتاح البرهان وعدد من القوى السياسية ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك استمرت الثلاثاء في العاصمة الخرطوم. على الرغم من حدوث تقدم، يُقال إن الاختلافات الرئيسية لا تزال قائمة، والنتيجة غير مضمونة.

وقال عماد عدوي، رئيس الأركان السابق للجيش السوداني، بعد إطلاعه على المحادثات من قبل كبار قادة الجيش: «أعتقد أنهم سيتوصلون إلى نتيجة في القريب العاجل»، وأضاف لـ «بلومبيرج» «هناك العديد من الوسطاء، بما في ذلك الجهات الفاعلة السودانية وجنوب السودان والدول الأفريقية والأمم المتحدة.»

ووفق بلومبيرج نقلاً عن مصادر لم تذكر أسمها فإن «أحد الاقتراحات قيد المناقشة منح حمدوك صلاحيات أكبر ولكن مع حكومة جديدة أكثر قبولًا للجيش»

أدت الإطاحة بالحكومة التي يقودها المدنيون في 25 أكتوبر إلى إخراج العملية السياسية التي كانت نقطة مضيئة نادرة في منطقة القرن الأفريقي التي مزقتها الدكتاتورية والصراع، وفق ما وصفت بلومبيرج.

وأدانت الولايات المتحدة إجراءات البرهان وقامت واشنطن والبنك الدولي بقطع المساعدات للضغط على الجيش للإفراج عن حمدوك وزملائه المحتجزين.

كانت الولايات المتحدة تسعى لإقامة لتدشين علاقة جيدة مع السودان بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في 2019 في احتجاجات حاشدة، وألغت إدراج الخرطوم كدولة راعية للإرهاب، بعد أن ظلت في تلك القائمة لمدة 27 عاماً

وعقب الإطاحة بالبشير توصلت القوى السياسية والعسكريون في السودان لترتيبات من خلالها تشارك الجانبان السلطة، لتضع إجراءات البرهان حداً لتلك الترتيبات.

وعقب قرارات البرهان حديث عدد من الإضطرابات في الشارع السوداني، واعمال شغب في الخرطوم، مما ادى لسقوط ضحايا.

من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص بالقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوداني أظهر «ضبط النفس» في رده على مظاهرات السبت، فيما قال إنها علامة على إمكانية عودة تقاسم السلطة مع المدنيين.

وتحدث فيلتمان إلى الصحافيين عن تداعيات أحداث السودان في 25 أكتوبر، وذلك عبر الهاتف من واشنطن، ما يتناقض مع تقرير سابق بشأن سفره إلى السودان.

وقال فيلتمان، إن عدد القتلى والمصابين «كبير جداً» لكن «بشكل عام، مارست الأجهزة الأمنية ضبط النفس»، كما ابتعد المتظاهرون عن المواقع العسكرية الحساسة، مما قلل من احتمالات اندلاع أعمال عنف«.

المصرى اليوم