أخبار عاجلة

أول دولة عربية تتيح لقاح «فايزر_بيونتيك» للأطفال من5 لـ 11 عام (التفاصيل)

أول دولة عربية تتيح لقاح «فايزر_بيونتيك» للأطفال من5 لـ 11 عام (التفاصيل) أول دولة عربية تتيح لقاح «فايزر_بيونتيك» للأطفال من5 لـ 11 عام (التفاصيل)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، الأحد، الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح «فايزر-بيونتيك» المضاد لفيروس كورونا، للأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عام، بناء على نتائج الدراسات السريرية والتقييم المحلي المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ.

وأعقب قرار الإمارات العربية المتحدة، موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية«FDA» على استخدام «فايزر-بيونتيك» المضاد لفيروس كورونا للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية .

وقالت وزارة الصحة الإماراتية، في بيان رسمي لها اليوم، إن اعتماد اللقاح يمثل«مرحلة حاسمة تعزز وقاية هذه الفئة العمرية حيث أشارت نتائج الدراسات السريرية إلى أن اللقاح آمن وقد منح فعلا استجابة مناعية قوية للأطفال ما بين سن 5 و11 عاما وهذا سيسهم في تسريع عملية التعافي في دولة الإمارات وحماية المجتمع ويؤكد على نهج الدولة الاستباقي لدعم العودة للحياة الطبيعية والاهتمام بصحة وسلامة كل فرد من أفراد المجتمع».

ولفتت الصحة الإماراتية إلى بدء توفير الجرعة المعززة لمن تلقوا لقاحات كوفيد-19«فايزر -بيونتيك» و«سبوتنيك» لأصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين لخطر مضاعفات الإصابة مع التقييم الطبي من عمر 18 إلى 49 عاما، والأفراد من عمر 18 إلى 59 عاما العاملين في خط الدفاع الأول.

وحسبما قاله الدكتور حسين عبدالرحمن الرند،الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة تعد «النتائج المثمرة التي حققتها الحملة الوطنية للقاح كوفيد-19 بالإمارات العربية المتحدة، والإقبال الكبير من أفراد المجتمع يشكل مرحلة مهمة للغاية في مواجهة كوفيد-19 للعبور إلى التعافي حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويتعزز التفاؤل والاطمئنان في المجتمع مع الاستمرار في الالتزام بالسلوكيات الصحية الوقائية للمحافظة على المكتسبات وتحصين المجتمع من أي سلالات متحورة».

صرحت استشارية إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الأربعاء الماضي، بمنح لقاح الذي تنتجه شركة «فايزر» للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.

وبحسب ما أورده موقع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، تم التصريح الكامل لاستخدام لقاح «فايزر» المخصص للأطفال، بحيث يمكن تلقيح أطفال الولايات المتحدة الأمريكية به اعتبارًا من مطلع نوفمبر.

جدير بالذكر أنه خلال التجارب السريرية، أنتج الأطفال الذين حصلوا على اللقاح استجابة مناعية قوية، مماثلة لمستويات الأجسام المضادة التي شوهدت في الدراسات السابقة للمشاركين الذين تراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً. لكن الأطفال في المجموعة التي تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً حققوا هذه الاستجابة مع 10 ميكروغرامات من اللقاح، ويعطى ثلث الجرعة للأطفال الأكبر سناً والبالغين. وقدمت شركة فايزر بيانات تجريبية، قائلة إن لقاحها لديه معدل نجاعة بنسبة 91 في المئة ضد أعراض كورونا.

لقاح فايزر للأطفال

تميل الآثار الجانبية إلى أن تكون خفيفة، ومماثلة لتلك التي لوحظت عند الشباب. قال الخبراء إنه بعد إعطاء الجرعات العالية للأطفال، لاحظ الباحثون المزيد من الآثار الجانبية لدى الأطفال الصغار، بما في ذلك الحمى والصداع والتعب، على الرغم من أن أياً منها لم تكن شديدة. وبعد خفض قوة الجرعة، قال الباحثون إنهم رأوا آثاراً جانبية أقل.

في حالات نادرة، أدّى اللقاح إلى التهاب عضلة القلب عند الشباب. وقال مسؤولو الصحة الفيدراليون إن حالة القلب تميل إلى أن تكون خفيفة ويجري حلها بسرعة. ولم يحدث بين الأطفال المشاركين في التجربة السريرية لشركة فايزر أيّ تطور سلبي لحالة القلب هذه، ولكن كان هذا متوقعاً نظراً إلى ندرتها.

أصيب في أميركا نحو مليوني طفل تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، وتم نقل 8300 إلى المستشفى، وتوفي نحو 100 خلال فترة الوباء. أخبر الدكتور بيتر ماركس، الذي يترأس قسم إدارة الغذاء والدواء الذي يشرف على الموافقات على اللقاحات، إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن «كوفيد» هو الآن أحد أهم 10 أسباب للوفاة بين الأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً.

جادل لي سافيو بيرز، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، في أن حملة تلقيح الأطفال يمكن أن تساعد في إبطاء انتشار المرض إلى غير الملقحين وإلى البالغين الأكثر عرضة للخطر، ما يقلل من الخسائر على الجميع. أما بالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون من العمر 11 عاماً، والذين هم على أعتاب بلوغ سن 12 عاماً، هل من الأفضل انتظار جرعة الكبار أو الحصول على الجرعة الأصغر على الفور؟ هل يُحدث وزنُ الطفل أو طوله أي فرق؟

اتفق خمسة خبراء في علم المناعة والأمراض المعدية على أن الجرعة المناسبة للأطفال تحدد بشكل أفضل بحسب العمر لا الحجم. لذا، إذا كان طفلك البالغ من العمر 11 عاماً قادراً على الحصول على الجرعة بدءاً من نوفمبر، فافعل ذلك على الفور، بدلاً من انتظار بلوغ طفلك 12 عاماً.

يُعدّ الوزن عاملاً مهماً عند إعطاء دواء لطفل صغير، مثل «تايلينول»، لأن هناك تبايناً كبيراً في الوزن خلال الطفولة، وقد يكون الكثير من الدواء مؤذياً للأطفال. ومع ذلك، فإن جرعة اللقاح المثلى تعتمد على العمر، ومصمّمة لتقليل الآثار الجانبية المحتملة.

المصرى اليوم