لاقتراحات اماكن الخروج
بعد أن أجريت الاحتفالات العام الماضي على نطاق ضيق بسبب فيروس كورونا، وحظرت التجمعات في العديد من الدول، جاءت احتفالات هذا العام بعيد الرعب أو الهالوين في عدد من دول العالم لتعوض إجراءات العام الماضي المقيدة بسبب «كوفيد19».
وشهدت شوارع العديد من العواصم العالمية تجمعات واحتفالات بين الناس بملابس تنكرية، لكن كثيرين منهم التزموا بارتداء الكامات الطبية، وأقنعة الوجه الواقية من انتشار الفيروس وخاصة في بريطانيا، وتزينت الكمامات برموز وشعارات مرعبة تعبر عن الهالوين، وفي الولايات المتحدة نظم احتفال يعرف بـthe Official«Salem Witches»، وهو خاص بارتداء ملابس تنكرية وتقديم استعراضات لنساء يرتدين ملابس ساحرات شريرات.
واكتست وجوه الأطفال المشاركين في احتفالات عيد الهالوين بالرسومات المرعبة، وأشهر شخصيات الرعب في الأفلام العالمية، في حين فضل البعض وضع أقنعة لشخصيات كرتونية شهيرة، إلى جانب تزيين المنازل والشوارع بثمار اليقطين على أشكال مرعبة وإضاءتها.
وكان لافتا ظهور مجسمات للدمية الشهيرة في المسلسل الكوري «Squid Game» الذي عرف عربيا باسم «لعبة الحبار»، في الشوارع خلال احتفالات الهالوين في كوريا الجنبية - مسقط رأس المسلسل - وفي عدد من المدن الأمريكية، ليجعل احتفال هذا العام مختلفا وبطابع بثقافي كوري في معقل الولايات المتحدة التي غالبا ماتستخدم احتفالات الهالوين بها رموز الرعب في السينما الأمريكية، حيث عرف المسلسل الكوري بطابع الإثارة والرعب والتشويق في أحداثه التي تعتمد على خوض عدد من المتنافسين مسابقات للفوز بمبلغ مالي، يتسم بعضها بالعنف.
وارتدى بعض الأطفال ملابس تحمل رقم "456" وهو رقم بطل المسلسل خلال المسابقات التي تشهدها الأحداث.
ويحتفل العديد من سكان العالم بعيد الرعب والذي عرف عالميا بـ«الهالوين» في 31 أكتوبر من كل عام.
