أخبار عاجلة

محلل سياسي يكشف فرص المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا

محلل سياسي يكشف فرص المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا محلل سياسي يكشف فرص المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي محمد الزبيدي: إن ليبيا تعيش حالة من الترقب والاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في 24 ديسمبر من العام الجاري وسط تخوف من أن يتم تأجيلها على يد المسؤولين في الموقتة أو على يد الميليشيات المُسيطرة على الغرب الليبي ومُتخوفة من خيار الشعب الذي سيصوت لصالح أكثر شخصية داعمة لفكرة إخراج المرتزقة من البلاد.

وأضاف أنه بعدما أحال مجلس النواب الليبي قانوني الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد التعديل إلى المفوضية العليا للإنتخابات، وبحسب بيان رئيس المفوضية العليا، عماد السائح، فقد تم تسلم القوانين الإنتخابية وسيتم فتح باب الترشح خلال النصف الأول من شهر نوفمبر.
ومع إقتراب موعد فتح باب الترشح بدأ ت العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية وغيرها في الإعلان عن عزمها لخوض الإنتخابات الرئاسية.

وأوضح أنه من بين الشخصيات الدبلوماسية، أعلن مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدبشي، عن ترشحه لمنصب رئيس الدولة في الانتخابات الليبية، وطالب من الشباب مساعدته في جمع 5 آلاف تزكية من المسجلين في قوائم الإنتخابات مؤكداً أن برنامجه الإنتخابي جاهز وسيتم نشره على موقع الحملة الانتخابية في الأيام المقبلة.

ومن بين الشخصيات التي أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لخوض الإنتخابات الرئيسية كان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، الذي أعرب عن رغبته في الترشح عن طريق دعاية إنتخابية على حساب الشعب الليبي.

حيث أصدر عبدالحميد الدبيبة قراراً بمنح مبلغ مليار دينار ليبي لصالح صندوق دعم الزواج بهدف تزويج 50 الف شاب وشابة، وبحسبب المحللين فإن هذا القرار جاء لكسب أصوات فئة واسعة من المجتمع الليبي يُمثلها الشباب في الإنتخابات الرئاسية القادمة.

وعلى الرغم من محاولات الدبيبة لبناء قاعدة شعبية تدعمه في الإنتخابات، استبعد المحلل السياسي إمكانية وجود غطاء قانوني كافي يسمح للدبيبة بخوض الإنتخابات.

ومع وجود العديد من المرشحين من المنطقة الغربية مثل وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابق، فتحي باشاغا، إلا أن يظل صاحب النصيب الأكبر والحظ الأوفر للفوز بمنصب رئيس الدولة هو القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الذي أعلن مطلع شهر سبتمبر بصورة غير مباشرة عن نيته للترشح في الإنتخابات.
حيث أنه وتنفيذاً للقانون الصادر من مجلس النواب الليبي، تنحى المشير حفتر عن منصبه وعين الفريق أول حسين الناظوري خلفاً له حتى يوم 24 ديسمبر .

وتابع الزبيدي أن المشير حفتر ذو شعبية وتأييد من قِبل الشعب الليبي في جميع أنحاء ليبيا وبالأخص في شرق وجنوب البلاد لما قدمه الجيش من تضحيات خلال عملية الكرامة عام 2014 التي قادها المشير لتخليص البلاد من الجماعات الإرهابية والمرتزقة ونجح في تحقيق هدفه وبسط الامن في البلاد والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.

المصرى اليوم