اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد القائد العام للجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان أن رئيس الحكومة المقال عبدالله حمدوك كان متفق معه على عدم قابلية أوضاع ما قبل التصحيح للاستمرار، متهماً طرف ثالث لم يسمه بتعكير صفو أجواء التوافق.
وقال البرهان، إن: «عبدالله حمدوك كان متفقًا معنا على عدم قابلية أوضاع ما قبل التصحيح للاستمرار لكن أطرافًا تدخلت وأفسدت هذا التوافق».
وأشار إلى أن «الدكتور عبدالله حمدوك هو أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء رغم تحفظه».
وأضاف: «لا مصالح أو أطماع لنا من وراء حركة التصحيح سوى تلبية طموحات الشعب السوداني بالوصول إلى حكومة ذات قيادة مدنية منتخبة».
وقبل يومين أعلن قائد الجيش السوداني أن رئيس الحكومة السابق عبدالله حمدوك موجود في منزلي بدار الضيافة، وليس معتقلا وسيعود لمنزله بعد هدوء الأوضاع، وهو في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية التي كانت تكبله.. ولن نسمح لأي حزب يتبنى إيديولوجيا عقائدية بالسيطرة على السودان.
وبحسب ما ذكرت عدد من وسائل الإعلام السودانية فإن حمدوك عاد إلى منزله أمس.
