بعد ألبانيا.. وزير الشؤون الإسلامية يبدأ زيارة رسمية لجمهورية كوسوفو.. اليوم

بعد ألبانيا.. وزير الشؤون الإسلامية يبدأ زيارة رسمية لجمهورية كوسوفو.. اليوم بعد ألبانيا.. وزير الشؤون الإسلامية يبدأ زيارة رسمية لجمهورية كوسوفو.. اليوم
ضمن جهود مد جسور التواصل والتعاون في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح

بعد ألبانيا.. وزير الشؤون الإسلامية يبدأ زيارة رسمية لجمهورية كوسوفو.. اليوم

يبدأ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس، زيارته الرسمية لجمهورية كوسوفو؛ تلبية للدعوة المقدمة من المشيخة الإسلامية بالجمهورية؛ حيث سيوقع -خلال الزيارة- البرنامج التنفيذي للتعاون في المجالات الإسلامية مع المشيخة الإسلامية في كوسوفو، كما سيلتقي رئيس مجلس الوزراء ألبين كورتي، ورئيس البرلمان غلاؤوك كونيوفسا، ورئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام الشيخ نعيم ترنافا.

وكان "آل الشيخ" قد اختتم زيارته الرسمية لجمهورية ألبانيا مساء يوم أمس الأربعاء، التي استمرت ثلاثة أيام؛ حيث الْتقى رئيس الجمهورية إلير ميتا ورئيسة البرلمان لينديتا نيكولا وكبار المسؤولين بالمشيخة الإسلامية في ألبانيا، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية وجمهورية ألبانيا في شتى المجالات؛ لا سيما ما يتصل بالشؤون الإسلامية.

وأبان في تصريح صحفي عقب ختام زيارته لألبانيا، أن هذه الزيارة حققت نتائج إيجابية كبيرة ستسهم في دفع وتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين؛ مؤكدًا أن توقيع البرنامج التنفيذي مع المشيخة الإسلامية في ألبانيا سيسهم في تعزيز التعاون المشترك لنشر القيم الإسلامية التي تعزز الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش.

وقدّم آل الشيخ خالص شكره وتقديره لحكومة وشعب ألبانيا الصديق على حسن الاستضافة والاستقبال، منوهًا بالنتائج التي تحققت خلال هذه الزيارة على كل المستويات.

وقال: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين، حفظهما الله، سبّاقة لتقوية أواصر العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة في شتى المجالات؛ لا سيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته ودعم ومساندة الشعوب المسلمة.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تسعى من خلال هذه الزيارات إلى مد جسور التواصل وتعزيز العمل المشترك مع المشيخات الإسلامية في الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة منها وإفادتها في توحيد وجهات النظر إزاء القضايا التي تحقق التعاون في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح.

صحيفة سبق اﻹلكترونية