أخبار عاجلة

تجديد حبس المتهم بخطف شقيقته ومحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه 15 يومًا «»

تجديد حبس المتهم بخطف شقيقته ومحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه 15 يومًا «فيديو» تجديد حبس المتهم بخطف شقيقته ومحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه 15 يومًا «»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح أول المنصورة في محافظة الدقهلية، اليوم، تجديد حبس الشقيق الأصغر للدكتورة اسراء ضحية طمع الأشقاء في الميراث على لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة اختطافها ومحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها، كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبس الصديق مدة 15 يوما أيضا لمشاركته في الجريمة.

كان اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ لشرطة النجدة من عدد من المواطنين بتمكنهم من إنقاذ فتاة من يد شابين اختطفاها وقيداها وحاولا تجريدها من ملابسها في إحدى الأراضي الزراعية بمدينة المنصورة، وتمكن المواطنون من ضبط أحد الشابين.

وانتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة بقيادة المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث قسم أول المنصورة وعدد من الضباط لمكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود شابة مقيدة اليدين ومجردة من ملابسها السفلية وبها آثار ضرب وتمزق في ملابسها العلوية، وتم القبض على الشاب الذي احتجزه المواطنون، وتبين أنه شقيقها الأصغر واختطفها لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها، وعندما رفضت جردها من ملابسها السفلية لتصويرها مع الشاب الآخر لإجبارها على التوقيع أو الفضيحة، وتم القبض على المتهمين وأحيلا للنيابة العامة للتحقيق.

وقالت الدكتورة إسراء، المجني عليها، في بث مباشر لـ«المصرى اليوم»: «توفي والديَ منذ فترة طويلة وعكفت على تربية شقيقيَ الأصغر منى وهما طفلان صغيران ولكن عندما بلغا السن القانونية أرادا الاستيلاء على ميراثي كله وحرماني من حقوقي الشرعية، وعندما رفضت بدأ في الاعتداء على بالضرب والإهانات والطرد من المنزل في محاولة لإجبارى على التنازل عن حقوقى الشرعية في الميراث، ويوم الواقعة جاء أخي الأصغر وطلب أن أذهب معه لعمل توكيل لي لأحصل على ميراثي كله وكان ذكرى عيد ميلادى وقال لى «أنه محضر لى مفاجأة بمناسبة عيد ميلادى»، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص وأخبرني بأنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معي الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم أتعود منه عليه، وخلال حديثنا بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضا».

وأضافت وهى تبكى: «توقف السائق في مكان متطرف ونزل شقيقى من السيارة ثم نادى على السائق وأنا لم أظن أن هناك أي غدر حتى فوجئت بهما يهجمان عليا، من البابين الخلفيين للسيارة وقيدا يدي بأفيز بلاستيك وكمما فمى بلاصق طبي، واستوليا على الذهب الذي ألبسه في يدي ورقبتي، وطالبنى شقيقى بالتوقيع على أوراق بالتنازل عن ميراثى فرفضت وحاولت الصراخ وفتح الباب لإلقاء نفسى».

وانهارت وهى تقول: «طلب شقيقى من السائق الدخول لأى أرض زراعية وقام بخلع ملابسى السفلية وقال إنه هيصورنى ويفضحنى قائلا: والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها. ودفعني على كنبة السيارة وطلب من صديقه اغتصابي، ولكن تمكنت من فتح الباب وألقيت رأسى خارجه وصرخت وسمعنى المارة فنزلوا للأرض فصرخ فيهم أخى: دى أختى وظبطها مع واحد علشان الناس تمشى، ولما الناس شافتنى جريت عليّ ولقيتنى مقيدة وأنقذونى وقبضوا على شقيقى ولما نزعوا اللاصق قلت لهم أنا مخطوفة فأبلغوا الشرطة».

وأضافت: «أخويا اللى ربيته والمفروض يستر عرضى كان عايز ينهش عرضى علشان يحرمنى من ميراثى، وأخويا التانى كان على باب شقتى يحاول اختطاف طفلى لولا إنى اتصلت به وقلت له إوعى تفتح لأى حد».

وطالبت بحمايتها من شقيقها الأكبر لأنه مازال حرا طليقا وهددها بالقتل هي وطفلها وقالت: «أنا بخاف أخرج أجيب أكل لى أنا وطفلى ومش بعرف أنام من الرعب».

وقام فريق من النيابة العامة بمعاينة مكان اواقعة الخطف وتحرير المجنى عليها من يد شقيقها واستمعت لشهود الواقعة من العمال المحيطين بالمكان والذين شاركوا في تخليصها وانقاذها .

واستمعت النيابة لأقوال شهود الواقعة من المواطنين الذين أنقذوا السيدة، وقالوا إنهم لمحوا صراخ فتاة ومقاومتها لشاب آخر داخل السيارة بينما يقودها الثاني ولغرابة الموقف توجهوا باتجاه السيارة وفوجئوا بأنها تنحرف لإحدى الأراضي الزراعية النائية وصراخ الفتاة يتعالى، وتم فتح الباب الجانبى والسيارة تسير، بينما تحاول الفتاة إلقاء نفسها خارجها، والشخص الذي معها يمنعها ويضربها، فقاموا بالنزول خلف السيارة، وفور توقفها خرج الشخص لهم، وقال: «دي أختي وضبطتها مع واحد»، وحاول إبعادنا عن السيارة، لكن الفتاة ألقت بنفسها من باب السيارة على الأرض وفوجئنا أنها مقيدة اليدين ومكممة الفم وشبه عارية من ملابسها السفلية، فألقينا القبض على الشاب، بينما تمكن قائد السيارة من الهرب بها وعندما نزعنا اللاصق عن فمها، قالت :«الحقونى أنا مخطوفة»، فاتصلنا بالنجدة.

وأضاف شهود العيان: «فوجئنا بالفتاة تقول إن الشاب أخوها وأنه خطفها وطلب من صديقة الذي هرب اغتصابها، وحضرت الشرطة وألقت القبض على الشقيق الخائن والذى ادعى أنه ضبط شقيقته مع شخص في أوضاع مخلة في السيارة ولكنه فر هاربا»، وهو ما نفته الأستاذة الجامعية وأكدت أن شقيقها استدرجها من منزلها بحجة عمل توكيل لها ثم اختطفها وقيدها ثم خلع عنها ملابسها السفلية وطلب من صديقه اغتصابها، وعندما رفضت التوقيع على أوراق التنازل عن ميراثها، قائلا لها: «هفضحك في الجامعة كلها وقدام تلاميذك».

وقدم أحد شهود العيان من المواطنين مقطع مدته «63» ثانية فقط يظهر فيه إنقاذ الفتاة من يد شقيقها وصديقه، وأنقذ الفيديو المقدم الأستاذة الجامعية من أكاذيب شقيقها، حيث أظهر مقطع الفيديو حقيقة ما حدث للأستاذة الجامعية بعدما ظهرت فيه وهى تسقط من السيارة مقيدة اليدين وشبه عارية من الأسفل.

وجاء بمقطع الفيديو سيارة ملاكي في أرض فضاء على جانب طريق المنصورة الدائري بمحافظة الدقهلية، وظهر شخصان يجريان باتجاه سيارة ملاكي يخرج منها صوت استغاثة سيدة داخل السيارة، وحاولت الهروب من المكان فسقطت السيدة ومعها شخص آخر على الأرض، فأمسك به الشخصان، فيما تكشف جسد السيدة وهي تسقط على الأرض وتبين أنها مقيدة اليدين ويوجد دماء على وجهها وتجمع عدد من المواطنين .

وحاول أحد الأشخاص إنقاذ السيدة وهي مقيدة اليدين وطلب من شخص آخر أن يحضر له «بنسه» ليفك قيودها بينما يقول له: «استنى المباحث أو نصورها» وظهرت الأستاذة الجامعية وهي تصرخ وتتألم من قيودها وظهرت الدماء على فمها، وهى تقول دول «خطفونى» وتطالب الموجودين بجوارها بأن يكتبوا رقم السيارة التي هربت من المكان، بينما تحفظوا على الشاب الآخر ليتفاجأ الجميع أنه شقيقها وأن اختطفها ليصورها عارية مع صديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها.

المصرى اليوم