اشترك لتصلك أهم الأخبار
تسبب شاهد قبر لإمرأة متوفاة بإسرائيل في إثارة جدلا كبيرا انتقل إلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نقش عليه اتهاما موجها لمركز رابين الطبي بقتل إمرأة بعد نقلها إلى عنبر المصابين بفيروس كورونا في المستشفى.\
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، إنه وفقا لرد المستشفى اللاحق، إنه تم نقل إمرأة مسنة لم تتلقى تطعيمات باللقاح المضاد لكورونا، والتي نقلت إلى المستشفى وماتت هناك نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.
وأعرب المستشفى عن صدمته إزاء الاتهام المكتوب على شاهد القبر، والذي اعتبره «خطيرا» و«تحريضيا» وعار من الصحة.
ويعتزم المستشفى، حسب التقرير، اتخاذ خطوات في هذا الصدد، والنظر إلى ما إذا كان الأمر يستلزم إقامة دعوى قضائية.
وقال: «دون انتهاك السرية الطبية للمريض، سنشير فقط إلى أنها كانت سيدة مسنة، ولم تتلق تطعيمات ونقلت إلى المستشفى بعد محاولة علاجها في المنزل لوقت طويل»، لافتا إلى أنها كانت مصابة بأزمة قلبية وانسداد رئوي، عندما دخلت المستشفى، ومن ثم توفت نتيجة إصابة عنيفة بفيروس كورونا».
وأضاف التقرير أن الطاقم الطبي يعمل بعنابر كورونا بالمستشفى، ويتولى معالجة مئات المرضى بشكل احترافي لإنقاذ حياة المرضى تلقى بدهشة وحزن عميق ما اعتبره انتهاكا يشكل جريمة مؤكدا أنه نوع من «السب والقذف ا» المرفوض والذي من شأنه أن يحط من مستوى الحوار العام والاجتماعي بصورة غير مسبوقة.
في حين علق مدير عام وزارة الصحة البروفيسور ناخمان آش على صورة شاهد القبر، معربا عن ثقته بأن الطاقم الطبي بذل كل جهد كي تبقى المرأة على قيد الحياة، قائلا إنه «شيء صادم ولا يجب أن نشوه سمعة الطاقم الطبي».
