أخبار عاجلة

مع اقتراب السنوية الثانية.. الصحة العالمية: سينتهي كورونا بهذا الحال

مع اقتراب السنوية الثانية.. الصحة العالمية: سينتهي كورونا بهذا الحال مع اقتراب السنوية الثانية.. الصحة العالمية: سينتهي كورونا بهذا الحال
تستهدف المنظمة تحصين 70% من سكان كل بلد بحلول منتصف 2022

مع اقتراب السنوية الثانية.. الصحة العالمية: سينتهي كورونا بهذا الحال

مع اقتراب السنوية الثانية، اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن وباء كوفيد-19 سينتهي عندما يختار العالم القضاء عليه، مشيراً إلى أن هذا الأمر في متناول اليد في ظل توافر كل الأدوات لمكافحة الفيروس، ومجدداً دعوته إلى توزيع أكثر إنصافاً للقاحات، وفق العربية نت.

في التفاصيل، اعتبر المسؤول الأممي في مؤتمر ببرلين، الأحد، أن الوباء سينتهي عندما يختار العالم القضاء عليه، مؤكداً أن الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها.

وأعرب عن أسفه لأن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن، مؤكداً أن الوباء لم ينته بعد في ظل تسجيل نحو 50 ألف وفاة أسبوعياً حول العالم، وفق تعبيره.

وجاءت التصريحات في افتتاح "قمة الصحة العالمية"، وهو حدث سنوي يجمع بين مهنيين وسياسيين في برلين.

وحددت المنظمة هدفاً لتحصين 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية العام و70% بحلول منتصف عام 2022. فيما أبدى تيدروس أسفه باستمرار لتكديس الدول الغنية اللقاحات المضادة لكوفيد.

وتابع أن الهدف قابل للتحقيق في حال فقط قامت الدول والشركات التي تتحكم في التزويد بترجمة تصريحاتها إلى أفعال، بحسب ما قال.

وأردف أن على البلدان التي وصلت بالفعل إلى هدف 40%، وبينها جميع دول مجموعة العشرين، أن تفسح المجال لتسليم اللقاحات إلى آلية كوفاكس الدولية والصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات الذي أنشأه الاتحاد الإفريقي.

أما بالنسبة لمصنعي اللقاحات، فرأى أن عليهم تشارك المعرفة والتكنولوجيا والتراخيص، فضلاً عن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان اعتبر في رسالة مسجلة أن انتصار اللقاحات التي تم تطويرها وتقديمها إلى السوق في وقت قياسي، أحبط بسبب مأساة التوزيع غير المتكافئ.

وأعرب عن أسفه قائلاً إن "النزعة القومية وتخزين اللقاحات يعرضنا جميعاً للخطر".

إلى ذلك، شددت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على أهمية وصول اللقاح لكل البشر على الأرض، محذّرة من عواقب عدم وصوله لبعض الدول الفقيرة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية