أوضح الكاتب والمحلل السياسي منيف عماش الحربي لـ"سبق" أن ترؤس خادم الحرمين وفد المملكة في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في العاصمة الإيطالية روما له أهمية في الدور الذي تمثله السعودية في مجموعة العشرين خاصة بعد نجاحها الكبير في إدارة المشهد العالمي في القمة السابقة والتي جاءت في ذروة انتشار جائحة كورونا.
وتفصيلاً، قال "الحربي" إن المجتمع الدولي كان مرتبكاً يبحث عن آلية لوضع خريطة طريق للخروج من ضبابية المشهد العالمي لتأتي دعوة خادم الحرمين لقمة استثنائية لمجموعة العشرين في 26 مارس 2020 والتي كان نجاحها في وضع خارطة طريق واضحة المعالم للتعامل مع جائحة كورونا وتقليل آثارها صحياً واقتصادياً وتنموياً.
وأبان “الحربي” أن قمة الرياض لمجموعة العشرين طرحت العديد من المبادرات والتي تم استكمالها، وجاءت مشاركة خادم الحرمين افتراضياً بسبب تأثيرات الجائحة على مستوى العالم وتداعيات تحوراتها.
واختتم أنه كحال المملكة سيشارك عدد من قادة الدول الأعضاء افتراضياً مثل قادة روسيا والصين واليابان والمكسيك، وتعد السعودية عضواً في ترويكا القمة الحالية وهناك العديد من مبادرات الرئاسة الإيطالية استمراراً للمبادرات المهمة التي طرحتها المملكة في القمة السابقة.
