الرياض .. "كبار" و"تعارفوا" يوقعان اتفاقية تعاون لخدمة ورعاية كبار السن
"ندى البواردي": تستهدف أيضًا استثمار خبراتهم وقدراتهم وفقًا لرؤية 2030
وقعت جمعية كبار السن ومركز تعارفوا للإرشاد الأسري اليوم بمقر المركز اتفاقية تعاون، ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تجسيد مبدأ الشراكة تحقيقًا لتطلعات رؤية 2030.
مثل جمعية كبار السن رئيس مجلس الإدارة ندى بنت عبدالله البواري، فيما مثل مركز تعارفوا للإرشاد الأسري رئيس المركز الدكتور سعود بن صالح المصيبيح.
جاء ذلك بحضور مديرة جمعية كبار السن الأستاذة نورة الفايز، والمديرة التنفيذية لمركز تعارفوا الدكتورة نجوى الثقفي، وعدد من مسؤولي الجمعية ومركز تعارفوا، كما حضر الحفل عدد من المتدربات طالبات كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعدد من الطلاب المتدربين من معهد الإدارة العامة بالرياض.
وصرحت رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن ندى البواردي بأن الاتفاقية ستسهم في دعم رسالة الجمعية لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والصحية والرياضية والترويحية وتوفير البيئة المناسبة لفئة كبار السن وتوفير البيئة المناسبة للاستفادة من هذه الخدمات كافة، من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والقطاعات ذات المسؤولية المشتركة لتقديم الرعاية المناسبة لكبار السن ولرفع مستوى الوعي بأهمية رعايتهم وطرق التعامل معهم واستثمار خبراتهم وقدراتهم.
وقال رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح: إن المركز متخصص في تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي والأسري، وإن المركز يقدم خدماته المتخصصة والمتميزة بناء على أسس علمية لتحقيق الريادة والتميز في مجال الخدمات الإرشادية النفسية والاجتماعية والأسرية في المملكة، ورفع مستوى جودة الحياة للأسر السعودية، وإن توقيع هذه الاتفاقية يأتي من منطلق اهتمام مركز تعارفوا بالمشكلات والحاجات النفسية والاجتماعية والتربوية لكبار السن ودراستها وتقويمها، وتقديم الاستشارات المناسبة لهم.
وتضمنت فقرات الحفل تقديم نورة الفايز عرضًا عن جمعية كبار السن ومشروعاتها وبرامجها، كما قدمت الدكتورة نجوى الثقفي عرضًا عن مركز تعارفوا وإنجازاته.
كما قدم مدير وحدة المسؤولية المجتمعية بمركز تعارفوا الدكتور أحمد جعوني، كلمة أشار فيها إلى أهمية المسؤولية المجتمعية في القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دعم مشروعات وبرامج الأسرة والمجتمع، بما يعكس تميز المملكة العربية السعودية وكافة مؤسساتها في تحقيق مبدأ التكافل والتعاون والخيرية بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
