أقامت زوجة شابة في بداية العقد الثالث من عمرها، دعوى أمام محكمة الأسرة ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت المدعية بانها يستحيل لها العيشة مع هذا الشخص لكونه غير أمين على حياتها .
وذكرت المدعية بانها بعد تخرجها من الجامعة وقبل إلتحاقها بوظيفة، تقدم لها شابا من عائلة ميسورة الحال، وكان زوجها يعمل مع والده في مجال التجارة، وتقابلت معه هي وأسرتها أكثر من مرة، وتبين لهم بانه شخصا على خلق، اتفقا الطرفين على موعد الزفاف دون السؤال عنه وعن أسرته، وبعد شهرين ونصف من الخطوبة تمت الزيجة .
وتابعت بإنها عاشت 40 يوم حياة زوجية مستقرة وسعيدة، لكنها صدمت من تصرفات زوجها، فكل ما كانت تتوجة لزيارة والدتها وأشقائها تعود إلى شقتها وتجد إختفاء بعض المنقولات الزوجية، وعندما واجهت زوجها برر أفعاله بإنه يمر بضائقة مالية ومديون بسبب تجهيز الشقة ويرفض اللجوء لوالده .
وأوضحت قائله «تحملته ولم أفصح لأحد عن ماحدث ،وفى إحدى الأيام أصيبت والدتى بحالة إعياء وتوجهت إليها ومكثت لديها لمدة يومين ،ثم رجعت إلى مسكن الزوجية لأجده خالى من المنقولات الزوجية ،فطلبت زوجى على هاتفه المحمول لم يرد ،فلم أتمالك أعصابى وذهبت إلى والده والذى صدمني عندما أبلغني بانه متعود على كده وباع المنقولات الزوجية لتعاطى المخدرات»
