أخبار عاجلة

"ندى" تروي اتصالاً هاتفيًّا أوقعها ضحية نصب واحتيال.. تعرَّف على الحكاية

"ندى" تروي اتصالاً هاتفيًّا أوقعها ضحية نصب واحتيال.. تعرَّف على الحكاية "ندى" تروي اتصالاً هاتفيًّا أوقعها ضحية نصب واحتيال.. تعرَّف على الحكاية
أوهمها بتوسيع دخلها عبر الاستثمار في العملات الرقمية.. والنتيجة الحكم عليها بـ9 أشهر

روت المواطنة ندى عبر برنامج "مفترق طرق" على قناة قصة وقوعها ضحية نصب واحتيال من قِبل شخص من البحرين بعد أن فتحت مؤسسة، اعتقدت أنها رسمية، وسلمته الحسابات البنكية رغبة منها في توسيع دخلها، ولكن المفاجأة أنه استغل حسابها البنكي لتمرير حوالات مالية ضخمة بـ1.7 مليون ريال إلى حسابات لأشخاص لا تعرفهم؛ وصدر بحقها حُكْم بـ9 أشهر .

وتفصيلاً، قالت المواطنة ندى في بداية قصتها إنها كانت موظفة في القطاع الخاص بائعة تجزئة، وكانت مستمتعة بعملها، وأمورها المادية ممتازة، وتعيل الوالدة وأبناءها.. وأردفت: "جاءني اتصال من رقم مجهول من دولة البحرين فرددت، وقال معك شركة تداول، وعرض عليّ المساهمة فقط بـ2000 ريال، و(يجيك) أرباح 95 دولارًا شهريًّا، وقال سيتم إرسال رابط لك، فقط ادخلي وأنا سوف أساعدك، ووضع فيه المبلغ الذي حولت إليه في المحفظة، وفعلاً وضع 95 ألف دولار، وأصبح المبلغ يزداد شهريًّا، وبعد ذلك اختفى، وبعد أسبوع اتصلت عليّ امرأة اسمها هدى، وقالت إنها تبع الشخص الذي يُدعى (أبو ناصر)، وأبلغتني بأنهم سيفتحون مؤسسة للكماليات، ووعدتني بالأرباح وأن يزيد دخلك" .

وأضافت المواطنة: "ثم بعد ذلك تواصل معي أبو ناصر، وفتح سجلاً تجاريًّا ومتطلبات المؤسسة، وقال ما عليك إلا أنك تطبعين الأوراق من مكتبة، فاتجهت كما طلب مني، وفتحت حسابًا بنكيًّا بناء على السجل التجاري، وسألت موظفة البنك عن الأمور القانونية، وأفادت بقانونية الإجراء، ثم فتحت المؤسسة، وانتظرت تجهيزات المبنى، واتضح فيما بعد أنها غير صحيحة ووهمية، وبعد ذلك طلب مني شراء شريحة وإرسال رقم الجوال، ورفضت هذا الطلب" .

وأشارت إلى أن "الوضع تطور؛ إذ قام بالدخول على المؤسسة، وعمل تحويلات بمبالغ مالية، ثم بعد ذلك جاءتني شكوى من شخص من فرع جازان بعد تحويلات مالية، وأُحيلت القضية إلى قسم الشرطة، وتم التحقيق معي، وجاوبت على كل الأسئلة، وبعد فترة جاءتني شكوى أخرى من المدينة المنورة، وطلب إحالة القضية إلى منطقتي، ثم بعد ذلك تقدمت بشكوى لإيقاف المؤسسة وأني تعرضت إلى نصب واحتيال" .

وتابعت: "ثم بعد ذلك أصبحت أراجع مركز الشرطة والنيابة العامة حتى تم إيقافي في مركز الشرطة، وشرحت لهم القضية بأنني ضحية نصب واحتيال عبر حساباتي البنكية، وكيف وصل الحال إلى هذا الوضع بعد أن قاموا بتحويل مبالغ مالية ضخمة 300 و400 ألف ريال إلى حساب المؤسسة بالنصب على أشخاص لا أعرفهم، وهم لا يعرفون عن مصداقية المؤسسة، وهم ضحايا معي في النصب والاحتيال. وبعد ذهابي للبنك اتضح لي أنه وصلني تحويلات بمبالغ كبيرة، وصلت إلى 1.7 مليون ريال، ثم تُحوَّل إلى حسابات أخرى دون علمي. وتوقعت أن أُبرَّأ من القضية، وبعد محاكمتي حُكم عليّ بالسجن 9 أشهر" .

صحيفة سبق اﻹلكترونية