اشترك لتصلك أهم الأخبار
المشاكل الزوجية لها أشكال متعددة، وهناك مشاكل بسيطة تنتهى بـ«خراب البيوت» بسبب تعنت الطرفين في الراى، وعدم قبول رأى الأخر، والواقعة التي سطرتها محكمة الاسرة في رول المحكمة كانت أكبر دليل على ذلك، وكان استئناف على حكم نفقة صغيره.
وتبين أن سبب طلاق الزوجين هو الاختلاف في الرأي على اسم المولود انتهت بالطلاق وجعلتهما يقفان أمام بعضهما في المحاكم منذ 9 سنوات.
البداية تزوج موظف من فتاة شابة لم تتجاوز الثامنة والعشرون من عمرها «زواج صالونات»، واكتشفا الاثنان بعد الزواج اختلافا كبيرا في الرأى، وتركت الزوجة مسكن الزوجية بعد 3 أشهر من الزواج لعدم تحملها المعيشه مع زوجها التي وصفته بانه شخص سليط وأرائه كلها خاطئة، تدخل الأقارب من الطرفين وتم الصلح بينهما بعد ان علموا بأنها حامل في شهرها الأول .
عادت الزوجية إلى مسكن الزوجية وتابعت الحمل مع طبيب امراض نساء وتوليد، وعملت خلال المتابعة نوع الجنين بانها «بنت»، ووقعت مشادة كلامية بينها وبين زوجها على تسمية الجنين، فكانت الأم تريد تسميتها «همس»، والأب اعترض على الاسم وقرر تسميتها «فاطمة» .
5 أشهر والمشاكل لم تنتهى بينهما بسبب اسم المولود فتركت الزوجة مرة ثانية مسكن الزوجية وأقامت عند والدتها حتى شعرت بآلام الولادة وتوجهت إلى المستشفى بصحبه والديها وشقيقها وأنجبت طفلتها، وعلم الزوج بولادته فتوجة إلى المستشفى وطلب من المسؤولين إخطار الولادة لكى يتوجه به إلى مكتب الصحة وتسجيل ابنته بالاسم الذي يريده.
إلا إن المسؤولين في المستشفى رفضوا لعدم حضوره معها أو مايفيد أن المولودة ابنته، فتوجة إلى قسم الشرطة وطلب تحرير محضر ضد المستشفى، لكن المشكلة تم حلها وديا وتمكن من الحصول على الاخطار وتسميتها «فاطمة».
غادرت الزوجة المستشفى بصحبه طفلتها وتدخل الأقارب وتم إعادتها إلى مسكن الزوجية لم تستكمل شهور وعادت إلى منزل والدها وانتهت العلاقة الزوجية بينهما بالطلاق، وكان السبب الاساسى الاسم.
