أخبار عاجلة

«زى النهارده» اغتيال المجاهد المغربى مبارك التوزونينى 23 أكتوبر 1919

«زى النهارده» اغتيال المجاهد المغربى مبارك التوزونينى 23 أكتوبر 1919 «زى النهارده» اغتيال المجاهد المغربى مبارك التوزونينى 23 أكتوبر 1919

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مبارك التوزونينى أو سيدى إمحمد، ثائر مغربى من أصل يهودى قاد حركة جهادية ضد المستعمر الفرنسى والأعيان أيضا واستقطبت دعوته معظم القوى القبلية خصوصا بعد الانتصار بمعركة البطحاء في 1918، وقد بدأ التوزونينى ووزيره بلقاسم النكادى بالتنكيل بالشرفاء العلويين ثم تسلط على أموال الأغنياء، واستقر بالريصانى وتمت مبايعته «سلطانا للجهاد» وهو مولود في 1883 وجده الملقب بـ«بداح» هو الذي أسلم وكان يهوديا، واستقر بمنطقة الرك وبدأ يدعوا للجهاد منذ 1912 ويحرض الفئات العريضة المتواضعة على النخبة، وكانت هناك حامية فرنسية في قصبة تيجْمَرْتْ في 1917، فأرسل التوزونينى أحد العطاويين الذي قتل الحاكم الفرنسى، مما هيأ الأجواء لتقبل دعوة مبارك للجهاد وانتصر على الجيش الفرنسى في البطحاء في 15 أكتوبر 1918 وبايعه الناس كسلطان ونظم جيشاً مرابطاً رأس عليه، محمد بن بلقاسم النكادى، وعينه وزيراً للحربية واشتد هوعلى من اتهمهم بموالاة الاحتلال،فقتل عدداً من القضاة والعلماء،خصوصا الأشراف العلويين،وصادر أموالهم، فقاد الباشا التهامى الكلاوى حملة ضد التوزونينى ورفض النكادى فتك قائده بالأشراف، فزاد التنافس بين التوزونينى ووزيره، وفى استعراض للجيش بمحضر السلطان التوزونينى. و«زى النهارده» في 23 أكتوبر 1919، قام التوزونينى بإذلال وزيره النكادى أمام الملأ، فأخرج النكادى بندقيته وأرداه قتيلا جهاراً أمام الجيش وبويع النكادى مكانه.

المصرى اليوم