اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت الحكومة الصومالية في وقت متأخر، أمس الخميس، على لسان المتحدث باسمها، أن الرئيس الصومالي، محمد عبدالله محمد، ورئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، تمكنا من حل خلاف بشأن تعيينات في الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يعني المضي قدما في عملية متعثرة لانتخاب برلمان ورئيس جديدين.
وكان من المفترض أن يختار الصومال رئيسا جديدا هذا الشهر في تتويج لعملية انتخابات معقدة غير مباشرة تضم أيضا اختيار أعضاء البرلمان، لكن العملية توقفت خلال خلاف بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء حول من سيرأس جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
واختار كل من الرئيس ورئيس الوزراء شخصا مختلفا ليحل محل مدير الجهاز الذي أوقف عن العمل الشهر الماضي بعد اختفاء واحدة من موظفي الجهاز.
وبموجب الاتفاق، سيتولى الشخص الذي عينه الرئيس المنصب الآن بصفته قائما بالأعمال، بينما يُمنح الرجل الذي اختاره رئيس الوزراء منصب وزير دولة. وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية، إن خلافا منفصلا حول من سيرأس وزارة الأمن الداخلي تم حله أيضا.
