أخبار عاجلة

«احمد بلال» يقدم طلب إحاطة حول توقف مستشفيات «المحلة الكبرى» عن العمل بسبب كورونا

«احمد بلال» يقدم طلب إحاطة حول توقف مستشفيات «المحلة الكبرى» عن العمل بسبب كورونا «احمد بلال» يقدم طلب إحاطة حول توقف مستشفيات «المحلة الكبرى» عن العمل بسبب كورونا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تقدم النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب عن المحلة، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجها لوزيرة الصحة والإسكان دكتورة هالة زايد، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، بشأن تعطل الخدمات الطبية في مستشفيات المحلة الكبرى منذ الثالث عشر من ديسمبر بعام 2020.

و قال «بلال» في طلبه: «بناءعلى قرار محافظ الغربية بتحويل كافة مستشفيات مدينة المحلة الكبرى إلى مراكز عزل بعد ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وبناء عليه تم منع إجراء أية عمليات جراحية بالمستشفيات مهما بلغت خطورتها، وهو ما نتج عنه رفض إجراء أية عمليات جراحية وتحويلها إلى مستشفيات جامعة المنصورة وجامعة طنطا».

واضاف ان هناك عدة مشكلات تواجه المواطنون من أبناء مدينة المحلة الكبرى، أهمها دخول مستشفى الجامعة في المنصورة أو طنطا، فتكون اﻷولوية بالذهاب لجامعة طنطا وليست المنصورة على اعتبار أنها جامعة نفس المحافظة، وكذلك طلب مستشفى جامعة طنطا، تقديم تحويل من مستشفيات المحلة لقبول الحالة المرضية، وهو الإجراء الذي ترفض تنفيذه مستشفيات المحلة، نظراَ للاتزام بقرار محافظ الغربية.

وتابع النائب: «المواطنون في مدينة المحلة الكبرى، معرضون للموت فعليًا في حالات الطوارئ مثل الحوادث وغيرها، قبل الوصول إلى أيا من مستشفى جامعة طنطا أو المنصورة، حيث يحتاج المواطن إلى ساعة على اﻷقل للوصول إلى أي منهما ،.

و يترتب على القررار ذاته عائق جديد، وهو رفض المستشفيات استخراج تقارير لجنة ثلاثية، التي تلزم لإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة كونها مستشفيات عزل، وهو ما أدى إلى تعطيل الخدمة الصحية والطبية بالكامل في مدينة المحلة الكبرى.

وقال «بلال» إن قرار تجميد الخدمة الطبية في المحلة الكبرى، على الرغم من فقر مؤسساتها الطبية، في الوقت الذي يتم الحفاظ فيه على تقديم الخدمة على أفضل ما يكون في مدن أخرى مثل طنطا والمنصورة، التي تضم مستشفيات مُجهزة، منها التخصصية، ومستشفيات طوارئ، ومستشفيات جامعة، وجميعها تفتقدها المحلة، فيعتبر تمييز سلبي واضح ضد أبناء المدينة، ما يتعارض مع الدستور.«.

المصرى اليوم